صورة تعبيرية "سجن "

 كشفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأربعاء، بعد إعلان سيطرتهم على سجن غويران في الحسكة شمال شرق سوريا، أن التخطيط لهجوم تنظيم "داعش" الارهابي تم من الخارج ولتركيا يد فيه. وقالت في مؤتمر صحافي، إن تنظيم "داعش" كان يسعى للسيطرة على الحسكة والرقة ودير الزور.

كما أضافت أن نحو 200 من "داعش" تم إعدادهم في الخارج وهاجموا السجن".
أتت تلك التصريحات، بعدما حسمت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، أزمة سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا، بدعم من طيران التحالف الدولي منهية بذلك هجوماً شنه عليه التنظيم الإرهابي، هو "الأكبر والأعنف" له منذ ثلاث سنوات.
وأفادت مصادر بسيطرة كاملة لقوات قسد على السجن، تزامناً مع تسليم عناصر داعش أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن هناك قراراً بالاستسلام الجماعي من جانب عناصر التنظيم الإرهابي في سجن غويران.
كما أكد بيان لقوات سوريا الديمقراطية انتهاء الحملة العسكرية والأمنية بالسيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة من قبل قوات قسد واستسلام جميع عناصر التنظيم.
وشارك أكثر من مئة من مقاتلي التنظيم في هجوم منسق على سجن غويران في 20 كانون الثاني/يناير الجاري بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين، وتمكن فيه المهاجمون من تحرير عدد من رفاقهم المساجين وصادروا أسلحة واحتلوا بعض أقسام السجن.
واعتبر هذا الهجوم العملي "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات.
وأوقعت الاشتباكات داخل السجن وفي محيطه 181 قتيلاً، وفق آخر حصيلة للمرصد، 124 منهم من عناصر التنظيم و50 من القوات الكردية، إضافة الى سبعة مدنيين.
يذكر أن سجن الصناعة في حي غويران من بين أكبر مراكز الاعتقال التي تشرف عليها الإدارة الذاتية.
وسجن الصناعة في حي غويران من بين أكبر مراكز الاعتقال التي تشرف عليها الإدارة الذاتية.
وكان يضمّ قرابة 3500 عنصر من التنظيم، بينهم نحو 700 فتى، غالبيتهم ممن تمّ القبض عليهم خلال آخر المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم قبل دحره  عام 2019.

قد يهمك أيضًا:

قوات سوريا الديمقراطية تسلم 12 طفلاً يتيماً من عائلات عناصر في داعش إلى فرنسا

قوات سوريا الديمقراطية تعلن أن الجيش التركي والقوات الموالية له لم يتلزموا باتفاق وقف المعارك