شركة "فايزر" الأميركية

صرح المدير التنفيذي لشركة "فايزر" الأميركية ألبرت بورلا، بأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تعمل عليه شركته، قد يكون مجانيًا لجميع الأميركيين.وقال بورلا في كلمة مصورة، الاثنين: "أعتقد أن اللقاح سيكون متاحا لجميع الأمريكيين مجانا"، وأن الشركة ستقدم اللقاح للسلطات الأمريكية بسعر منخفض، وأعرب عن ثقته بأن معظم الدول ستضمن توزيع اللقاح على السكان مجانا أيضا.وأعلنت شركة "فايزر" في وقت سابق، أن النتائج الأولية لاختبارات اللقاح الذي تقوم بتطويره مع شركة BioNTech الألمانية أظهرت فاعليته بنسبة 90%، ورحبت منظمة الصحة العالمية وعدد من قادة دول العالم بهذه الأخبار.من جانبه اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن إيجاد حل لقضية وباء فيروس كورونا، رغم التقدم الذي أعلنت عنه شركة "فايزر".

وقال جونسون خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "يجب أن أشدد على أن هذه هي الأيام الأولى... الحل بات أقرب الآن لكنه لا يزال بعيدا".وأضاف تعليقا على إعلان شركة "فايزر" الأميركية أن لقاحها المضاد لكورونا فعال بنسبة 90%، أنه "لا يمكننا الاعتماد على هذه الأخبار كحل للمشكلة"، وأكد اسعداده لإطلاق برنامج للتطعيم الجماعي في حال نجاح اختبارات السلامة للقاح المذكور.وأوضح أنه بغض النظر عن اللقاح، لا يزال من الضروري بذل الجهود لخفض وتائر انتشار العدوى، وأنه "سيكون من الخطأ إضعاف عزمنا على محاربة الفيروس".من جهته أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن لبنان سيكون بين الدول الأولى التي ستستفيد من لقاح "فايزر" لدى اعتماده المتوقع قريبا.وفي مقابلة تلفزيونية، الاثنين، قال حسن: "بالتنسيق مع وزير المال غازي وزني، تم تأمين المراسلات الضرورية لتحويل الدفعة الأولى من كلفة اللقاح، بعدما كان التواصل المسبق الذي أجراه مع "فايزر" قبل أسبوعين أدى إلى حجز كمية من اللقاح لـ15 في المئة من اللبنانيين، ولو لم يحصل ذلك لكان لبنان أضاع هذه الفرصة".

وقال: "وزارة الصحة العامة حجزت كذلك من منصة "كوفاكس" (التجمع العالمي للقاحات كورونا) كمية إضافية من اللقاح المنتظر لعشرين في المئة من اللبنانيين، وتم تحويل مبلغ أربعة ملايين و367 ألف دولار لذلك".وأعلن حسن أن ثمة بشرى إضافية للبنانيين تتصل بتسلم لبنان من دولة قطر هذا الأسبوع مستشفيين ميدانيين مخصصين لعلاج مصابي كورونا، سعة كل منهما 500 سرير وسيتم وضعهما في مدينتي طرابلس وصور.في سياق متصل أعلن وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه طلب من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين مساعدة بلاده في الحصول على لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا.وقال كاتس في بيان له، الاثنين: "بحثت أمر اللقاح خلال محادثات مع منوتشين، وطلبت منه المساعدة في إمداد إسرائيل باللقاح بالتوازي مع إمداد الولايات المتحدة به، في إطار اتفاق بين الإدارة الأمريكية والشركة لتسليم 600 مليون جرعة فورا".من جانبه  قال حاكم ولاية ساو باولو البرازيلية إن الولاية بدأت بناء منشأة لإنتاج 100 مليون جرعة سنويا من لقاح سينوفاك الصيني ضد فيروس كورونا، سيكون جاهزا بحلول سبتمبر المقبل، وأوضح أن ساو باولو، ستستورد اللقاح قبل أن يصبح المصنع جاهزا.

وأعلن أن الدفعة الأولى من 120 ألف لقاح مستورد من سينوفاك ستصل في 20 نوفمبر الحالي، وسيتلقى مركز بوتانتان للطب الحيوي في الولاية 6 ملايين جرعة بحلول نهاية العام.من جهة أخرى أفادت مصادر، " بأن ديفيد بوسي، بأن كبير مستشاري الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصاب بفيروس كورونا.وقال مصدر مطلع، إن المحامي المكلف بمواجهة التحديات القانونية التي يتعرض لها ترامب ديفيد بوسي، خضع لفحص كورونا يوم الأحد وثبتت إيجابيته.وبذلك ينضم المحامي الذي تم اختياره لقيادة الطعون القانونية في الانتخابات إلى رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز ووزير الإسكان بن كارسون لمصابي كورونا في البيت الأبيض.تجاوزت حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، الاثنين، حاجز الـ10 ملايين حالة.وتفيد بيانات معهد جونز هوبكينز المعني بمتابعة تطورات جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة بأن العدد العام للإصابات المسجلة في البلاد بلغ 10018278 حالة، بينها 237742 وفاة، و3881491 حالة شفاء.ويأتي ذلك وسط تسارع انتشار الفيروس في البلاد حيث ارتفعت حصيلة الإصابات بالمرض بمليون حالة مؤكدة خلال الأيام الـ10 الأخيرة فقط.

والسبت الماضي سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا للإصابات الجديدة التي بلغت 131420 حالة، بينما تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية 1000 على مدار 5 أيام متتالية.وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد.من جهته أكد كبير خبراء الصحة في فرنسا جيروم سالومون، أن ذروة جائحة كورونا في فرنسا ما زالت تخيم على البلاد، داعيا مواطنيه إلى اليقظة والحذر.وقال، إن "المدن الفرنسية التي تم فرض حظر التجوال عليها في أكتوبر الماضي، بدأت تشهد انتشارا أقل للمرض"، وأضاف: "نحن في لحظة حاسمة".وسجلت فرنسا التي تأتي في المركز الخامس عالميا من ناحية الإصابات بكورونا، مليونا و787324 إصابة، وأكثر من 40 ألف وفاة.من جانبها أعلنت السلطات الصحية الروسية، مساء الاثنين، عن تسجيل 68 وفاة جديدة بفيروس كورونا في موسكو، مقابل 72 أمس الأحد.وأفاد مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو بأن عدد المتوفين بالمرض في المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 68 حالة، مقابل 75 في 6 نوفمبر، و74 في 7 نوفمبر، و72 في 8 نوفمبر.

وذكر المركز أن الحصيلة العامة للمتوفين جراء الفيروس في العاصمة وصلت إلى 7429 شخصا، بعد 7361 شخصا في الإحصائية السابقة.وتعتبر موسكو أكبر بؤرة تفشي فيروس كورونا في روسيا، حيث سجلت في المدينة حتى الآن 475166 إصابة مؤكدة، بينها 343226 حالة شفاء.وتشهد المدينة منذ أسابيع ارتفاعات جديدة في مؤشر الإصابات التي بلغ عددها في إحصائية الاثنين 6879 حالة وذلك بعد أن تراجعت هذه الحصيلة إلى أقل من 600.ويأتي ذلك بينما تواجه روسيا بشكل عام مع دخول موسم "أمراض الشتاء" زيادة كبيرة في مؤشرات انتشار الفيروس، وأعلنت السلطات الصحية في بيانات اليوم عن تسجيلها 21798 إصابة و256 وفاة، وذلك في وقت لم تنجز فيه الدفعات الأولى من اللقاح المنتظر.وأعلنت السلطات الروسية عن إمكانية بدء التلقيح الجماعي ضد الفيروس خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر.
قد يهمك ايضا

تأكيدات دولية على اتفاق جنيف ونزع السلاح للوصول إلى حلّ للأزمة الليبية

 

اتصالات جديدة تُعيد ملف المساعي الجدّية لتأليف الحكومة اللبنانية إلى الواجهة