واشنطن ـ عادل سلامة  يتجاوز سعر 65 ألف دولار، مقارنة بالنسخة السابقة من السيارة التي صدرت في العام 2012، إذ أن الطراز الجديد مزود بتقنية بدء وإيقاف المحرك أوتوماتيكيًا، وفصل الأسطوانات تلقائيًا أُثناء عدم الحاجة إلى تشغيلها، ونسخة منقحة من نظام التعليق وناقل سرعات سبع سرعات أوتوماتيكي أحادي المكابح، إضافة إلى التعديلات المتعددة التي تم إدخالها على الطراز الجديد لتعيد الشركة تقديمه إلى عشاق السيارات. يعمل نظام بدء وإيقاف المحرك أوتوماتيكيًا من خلال مكثفات قوية تقوم بتوصيل الطاقة اللازمة لمحرك اللامبورغيني الجديدة الذي يعمل بـ 12 صمامًا، وهو ما يحدث مباشرةً بعد رفع السائق قدمه من أعلى دواسة الفرامل.



وعن هذا النظام، يقول المسؤولون في لامبورغيني إن "لهذا النظام فوائد عدة، أهمها أنه يجعل المحرك أكثر استجابة لتحركات السائق، إذ يستجيب نظام البدء وإيقاف المحرك أوتوماتيكيًا لأوامر السائق عبر الدواسات في 180 مللي ثانية، وهو ما يوفر 6.6 رطل من قوة الدفع اللازمة لانطلاق السيارة. كما يعمل نظام فصل الأسطوانات على توفير الكثير من الطاقة التي تستهلكها السيارة أثناء السير على سرعات منخفضة، إذ يفصل هذا النظام عددًا من الأسطوانات أثناء سير السيارة عندما لا تكون هناك حاجة لعمل المحرك بكامل طاقته.



وتسير السيارة في هذه الحالة بسرعة قصوى تصل إلى 84 ميلًا في الساعة، إذ يتحول المحرك من سعته اللترية 6.5 لتر بـ 12 صمامًا إلى محرك 3.25 لتر بعدد الصمامات نفسه، ليقدم أداءً معقولًا أثناء السير على سرعات عادية أو منخفضة.
وتتميز السيارة بتراجع كبير في انبعاثات الكربون، إذ حققت لامبورجيني كفاءة أكثر في حرق الوقود بنسبة 7% مما ساعدها على الوصول بانبعاثات الكربون إلى 25% أقل، وهو ما يجعلها أكثر التزامًا بمعايير دورة القيادة الأوروبية الجديدة التي تحكم الانبعاثات الضارة للسيارات في جميع دول الاتحاد الأوروبي. كما تنعكس كفاءة حرق الوقود إيجابًا على الاستهلاك، إذ تعتبر من السيارات الموفرة للوقود، مقارنةً بغيرها من السيارات الخارقة. ويصل استهلاك أفينتايدور رودستار إلى جالون لكل 11 ميلًا داخل المدينة وجالون لكل 18 ميلًا على الطرق السريعة.



ويولد المحرك العملاق لأفينتايدور رودستار 691 حصانًا بقوة دفع تصل إلى رطل / قدم، إضافةً إلى عدد لفات المحرك التي تصل إلى 1500 لفة في الدقيقة. وعلى الرغم من ذلك، هناك صعوبة في تطبيق التقنيات الحديثة على نظام نقل السرعات في طرازات لامبورجيني، وهو ما تُستثنى منه السيارة الجديدة أفينتايدور رودستار 2013، إذ تحاول الشركة إضفاء قدرًا أكبر من الحساسية وسرعة الاستجابة لنظام نقل السرعات من خلال إضافة المزيد من البرمجيات للكمبيوتر المتحكم في السيارة، إلا أن الأمر ربما يحتاج إلى تعديلات على نظام نقل السرعات نفسه، لا البرمجيات التي تتحكم فيه.