ارتفاع إنتاج السّيّارات في بريطانيا

كشف تقرير متخصّص، الخميس، ارتفاع إنتاج السّيّارات في بريطانيا العام الماضي بنسبة 1ر3 في المائة مقارنة بعام 2012 ليبلغ إجمالي الإنتاج 5ر1 مليون سيارة. وأوضح التقرير الصادر عن (جمعية منتجي ومسوّقي السّيّارات) أن إجمالي إنتاج السّيّارات العام الماضي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007 الذي سبق الأزمة الماليّة العالميّة. وعزا التقرير ارتفاع الإنتاج إلى زيادة الطلب الداخلي والخارجي على السّيّارات المصنّعة في بريطانيا وخصوصا من الولايات المتحدة وروسيا والصين مضيفا أن 4 من كل 5 سيارات تم تسويقها للخارج.
وتوقع أن تواصل صناعة السيارات البريطانية نموّها الإيجابي ليصل الإنتاج إلى قرابة مليوني سيارة بداية من عام 2017 ، مبيّنا أن بريطانيا في طريقها لتصبح ثالث أكبر منتج للسيارات في أوروبا بعد ألمانيا وإسبانيا.
وذكر التقرير أن مصنع شركة (نيسان) اليابانية في مدينة (ساندرلاند) الإنكليزية سجّل لوحده أكثر من ثلث الإنتاج العام بمجموع نصف مليون سيارة، يليه مصنع (لاندروفر) بـ340 ألف سيارة، ثم (تويوتا) بـ179 ألفا، و(ميني) بـ 174 ألفا، و(هوندا) بـ 138 ألف سيارة.
وأضاف أن إجمالي الإنتاج الذي حققته الشركات المحلّية والأجنبية يعني أن المصانع البريطانية شهدت العام الماضي تصنيع سيارة كل عشرين ثانية.
وقال وزير الأعمال فينس كايبل في تصريح صحافي إن الاستثمارات التي ضخت في قطاع صناعة السيارات التي بلغت قيمتها العام الماضي 5ر2 مليار جنيه إسترليني بدأت تحقق أهدافها وهي في طريقها إلى دفع القطاع إلى مستويات نمو غير مسبوقة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وأكد أن تصدير 80 في المائة من إنتاج المصانع البريطانية يمثل دليلا على ثقة المستهلك الأجنبي في جودة المنتج البريطاني، مضيفا أن "نجاح هذا القطاع يرتبط بمدى القدرة على إبقاء الصادرات في أعلى المعدلات الممكنة".