الجلد الطبيعي خامة جمال للكراسي

يعتبر الجلد الطبيعي من أكثر الخامات رقة وجمالية في الديكور المنزلي والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو تغييرها بشيء آخر، لاسيما أنه من الخامات التي تبقى رائجة في الموضة وصيحات الديكور في كل المواسم وفي كل المناسبات، وبرزت هذا الموسم في مجموعة من الكراسي المنفردة التي يمكن اعتمادها لإكمال إطلالة الفضاء بكل أناقة ورقي متميز.

وأصبحت هذه الكراسي المنفردة المصممة من الجلد والتي أبدع فيها المصممون وأخصائيو الديكور بطريقة احترافية من الخامات التي يقبل عليها الأفراد لمنح فضاءات منازلهم نوعًا من الرقي والفخامة والجمالية، لاسيما أن الجلد من المواد التي تشتهر بها القصور والفيلات الفخمة والراقية، كما أنها لمسة تضفي تغييرًا رائعًا على المكان لاسيما أنها تتماشى مع الديكور الكلاسيكي والتقليدي والعصري، ويكفي فقط تنسيقها مع ألوان الأثاث واختيار المناسب منها حسب المساحة المتوفرة للحصول على أناقة راقية تضاهي أناقة القصور.

وتنوعت هذه القطع في تصميمها إذ منها الكبير والمتوسط والتي يمكن الاختيار منها حسب الذوق، فمنها ما يناسب الجلسات العائلية في غرفة الجلوس إذ يمكن إضافتها إلى جانب الكنبات الرئيسية ككراسي منفردة فرعية للجلسة، كما يمكن اعتماد الجلسة كاملة من النوع نفسه مع إضفاء لمسة من الرقي باعتماد أحد هذه الكراسي الجلدية من الجلد الطبيعي لمنح المكان لمسة من الفخامة، هذا بالإضافة إلى أنها تتكون من الكنبة الخاصة بالقراءة والتي يمكن وضعها في غرفة المكتب أو في الفضاء الخاص بالقراءة حيث توجد المكتبة المنزلية واعتماد أباجورة أرضية بجانبها لإضفاء نوع من الاختلاف والتميز على المكان والحصول على فخامة مميزة وغاية في التألق.

ولا يمكن إهمال غرفة النوم إذ يمكن اعتماد كرسي جلدي منفرد فيها للجلوس والاسترخاء أو تناول كوب قهوة أو شاي في راحة وهدوء أو لممارسة القراءة واكتساب بعض الراحة، فهي كراس منفردة مميزة تزيد من أناقة المنزل وجماليته، لاسيما أنها متنوعة في التصاميم والإشكال وحتى الألوان إذ برز منها البني والأسود والأحمر والأخضر إضافة إلى الأزرق والأبيض والبيج، وهي فرصة ليختار كل شخص ما يرغب فيه حسب رغبته ونمط الديكور الذي اعتمده في بيته.