الصحراء الموريتانية نواكشوط ـ حبيب القرشي أعلنت موريتانيا إستعدادها التام لفتح مرافقها السياحية أمام المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي في وقت بدأ فيه مستثمرون خليجيون في بناء سلسلة فنادق ومساكن سياحية على شاطئ المحيط الأطلسي . ولهذه الغاية أجرت مديرة المكتب الوطني للسياحة في موريتانيا خديجة بنت الدو عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين الخليجيين على هامش حضورها معرض "سوق السفر العربي 2013" المقام في دبي، من بينهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة ألامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم امارة دبي،والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، واتفقت معهما على تدعيم العلاقات والتعاون الثنائي في المجال السياحي بين موريتانيا وبلدانهم . وتعتبر موريتانيا وجهة سياحية تقليدية للسياح الخليجين من هواة الصيد البري والتخييم في الصحراء،إذ توجد بها مناطق صحراوية شاسعة تشكل بيئة خصبة لممارسة تلك الرياضة، كما تطمح السلطات الموريتانية إلي إستقطاب المزيد من السياح الخليجيين لتغطية النقص الحاصل في الواردات السياحية والناجم عن تراجع البعثات السياحية الأوروبية منذ حادثة إغتيال سياح فرنسيين عام 2007 علي يد متشددين. ومنحت الحكومة الموريتانية تراخيص لإستغلال أراض ساحلية بالقرب من مدينة نواكشوط العاصمة لشركات خليجية مثل الديار القطرية، والإنشاءات الإماراتية ،فيما شرع البنك الإسلامي للتنمية وشركات خليجية آخرى بالتعاون مع شركاء محليين في بناء سلسلة فنادق ومساكن سياحية علي شاطئ المحيط الأطلسي في مشروع أطلق عليه اسم "رباط البحر" ودشنه الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز اواخر العام 2010