سعاد المدراع - قلعة مكونة انطلقت، الخميس، في قلعة مكونة المغربية، في دورته الحادية والخمسين، ويستمر مهرجان الورود إلى غاية يوم 12 أيار/ مايو من الشهر الجاري في قلعة مكونة، التي تبعد 80 كيلومترًا عن مدينة ورزازات السياحية الشهيرة بأستوديوهاتها العالمية, ويُشترط في المتباريات أن يكُنَّ أمازيغيات، ومهتمات بثقافة وعادات منطقة قلعة مكونة، الشهيرة بإنتاجها للورود.
ويعتبر هذا المهرجان مناسبة للنهوض بالقطاع السياحي والاقتصادي، ودعم المبادرات المحلية، والترويج لمنتوجات صغار المنتجين المحليين، وإنشاء شراكة بين مختلف الفاعلين في القطاع، إضافة إلى تثمين دور التعاونيات والجمعيات في إطار مؤسسات الاقتصاد الجهوي (المحلي)؛ علمًا أن الانشطة المُدِرَّة للدخل تعد فرصة مواتية لتحسين المعيشة اليومية للسكان المحليين.

ويحضر حشد كبير من السياح المغاربة والأجانب مهرجان الورود، في دورته الحالية، من أجل التعرف إلى مختلف العروض والمنتجات محلية الصنع التي تتخذ من الورود مادة رئيسية،
وستواكب مجموعة من المؤسسات الأخرى المنظمين للمهرجان، من أجل إنجاح الدورة 51 من مهرجان الورود لقلعة مكونة، ومنها المجلس الإقليمي للسياحة لتنغيرو، مؤسسة ورزازات الكبرى، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومركز صيانة وتوظيف التراث المعماري في مناطق الأطلس والجنوب وما وراءها، والقرض الزراعي، وغرفة الصناعة.