واشنطن ـ عادل سلامة يعود تاريخ الكهف المذهل "كوكوبيلي" والذي يقع في في "فارمينجتون، نيو ميكسيكو"، إلى قرابة 65 مليون عام، حيث إن الديناصورات حينما كانت لاتزال تجوب الأرض،  كانت تتكون جدران هذا الكهف الذي تحول إلى فندق. ويعد كهف "كوكوبيلي" إله الخصوبة ويحتوي على غرفة نوم واحدة، ويضطر زائروه إلى أن يتسلقوا طريقًا منحدرًا قرابة 70 قدمًا باستخدام السلالم،وتم تفجير صخور هذا الفندق في عام 1980 علي أيدي الجولوجيين ، بروس بلاك الأب ، و بروس بلاك الابن.



ويقع الفندق الذي تبلغ مساحته 1،650 قدمًا مربعًا، على بعد 280 قدمًا فوق نهر "لا بلاتا" في منطقة برية جميلة ومنعزلة بالقرب من آثار ميس فيردي القومية.
ويقول مالكي الفندق إن الزائرين يتمتعون بالسلام والهدوء، إضافة إلى المناظر الطبيعية الرائعة، إضافة إلى أنه مفروش من الداخل بالسجاد ، والأجهزة العصرية ،بل إنه يحتوي على الجاكوزي.



بعد تفجير صخور الكهف ، كان بروس بلاك الأب ينوي تحويله إلى مكتب جيولوجي فريد، وأقام منصة الحفر فوق المنحدرات، وحفر ثلاثة ثقوب للتهوية، والكهرباء،  والمدخنة، وبحلول عام ،1996 أصبح الكهف جاهزًا للعيش به ، وانتقل إليه بروس بلاك الأب وزوجته مارجي، وفي عام 1997، بدأوا في عرض سرير ووجبة إفطار للزائرين الذين يبحثون عن سكن بديل بعيد.