مدينة الأقصر

تشهد مدينة الأقصر ومزاراتها الأثريّة والسياحيّة، حالة من الاستنفار الأمنيّ والإجراءات والتدابير المُشدّدة، استعدادًا لاستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية، الذي تبدأ فعالياته، الخميس، ويستمر حتى الجمعة المقبلة، بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزراء السياحة والثقافة والرياضة والطيران والدولة لشؤون الآثار، و4 محافظين، بجانب وفود من 19 دولة عربية وأجنبيّة. وتأتي هذه التدابير الأمنيّة، خشية تسلّل عناصر تكفيريّة إلى الأقصر، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر، الذي يناقش المشاركون فيه، سُبل الخروج من الأزمة السياحيّة في مصر.
وقد شملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة، إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه، فيما شهدت مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحيّة تكثيف التواجد الأمنيّ، بجانب تنظيم حملات أمنيّة لتمشيط الجُزر النيليّة والمناطق الجبليّة والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثريّة والسياحيّة، وفي محيط مطار الأقصر الدوليّ،  كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية على الطرق السياحيّة.
يُشرف على الحملة الأمنية كل من: اللواء عبد الرحيم حسان أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، ومدير أمن الأقصر اللواء مصطفى بكر، ومساعد مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار للمنطقة اللواء مدحت النادي، ونائب مدير أمن الأقصر اللواء محمد عقيل، ومفتش مباحث السياحة والآثار العميد حسني حسين، ورئيس مباحث السياحة في الأقصر  العميد أبو الحجاج كمال،
وأكد مصدر مسؤول، أن التدابير الأمنيّة هي إجراءات احترازيّة، تهدف إلى تحقيق المزيد من التأمين لتلك المناطق، مشدّدًا على سلامة الإجراءات كافة المُتبعة لتأمين المناطق الأثريّة والسياحيّة وضيوف مصر من السيّاح، بشهادة أكبر الأجهزة الأمنيّة في العالم.