منافسات سباق "شكرا خليفة" للدراجات المائيّة

تنطلق على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي، الجمعة، منافسات سباق "شكرا خليفة" للدراجات المائيّة في جولته الأولى، والذي سيكون رسالة عرفان ومحبة لرئيس دولة الإمارات، وعربون وفاء من النادي ضمن المبادرات التي تقوم بها الأجهزة الحكوميّة والمؤسسات في الدولة، والذي يقام تحت رعاية مستشار رئيس الدولة

رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحريّة. ومن المتوقع مشاركة ما يزيد عن 78 متسابقًا في المنافسات السبعة للسباق من أكثر من 24 جنسيّة.
وتأتي منافسات السباق لتكون ضربة البداية للموسم الجديد والذي يستهل مع منافسات الدراجات المائيّة، وهي إحدى الرياضات المحبوبة لشريحة الشباب، وتلقى رواجًا وانتشارًا كبيرًا بينهم، ويشارك في المعتاد ما لا يقل عن 40 متسابقًا من الإمارات وحدها.
وسجل في السباق ما يقارب 65 دراجة مع توقعات بارتفاع العدد أكثر مع نهاية فترة التسجيل.


وأكدّ مساعد مدير عام النادي سالم الرميثي، أنّ باب التسجيل مفتوح ومتاح أمام كل من لديه الجاهزيّة القانونيّة والرخصة الدولية للمشاركة في مثل هذه السباقات، مستشهدًا بالأعداد الكبيرة من الأجانب والتي شاركت في الأعوام الأخيرة في هذه السباقات.
وأوضح الرميثي أنه "مع كل موسم جديد تطل علينا أسماء جديدة من المشاركين والأبطال الذين قدموا خصيصًا للمشاركة في هذه البطولة، وقد فتح النادي أبواب المشاركة على مصراعيها لمن يرغب ولمن يمتلك كل المؤهلات لخوض هذه السباقات". واعتبر أنّ سباقات الدراجات المائيّة بالذات تحمل فوائد تتجاوز المعاني الرياضيّة بحكم إقبال الشباب الكبير على المشاركة والرغبة في التحدي.
وشهد اجتماع اللجنة المنظمة مع المتسابقين توضيح صورة مسار السباق وأهم تفاصيله والقوانين وأهم الضوابط التي يتوجب إتباعها وعدم تجاوزها خلال مراحل السباق.
 وشهد كذلك نقاشات عديدة بين اللّجنة المنظمة والمتسابقين، خصوصًا أنّ المسار قد تغير عن العام الأخير وبشكل أفضل للمشاركين، كما أوضحت اللجنة المنظمة. وكذلك اعتماد نتائج الفحص الفني للدراجات المشاركة، حيث شكل قسم السباقات في النادي لجنة اختصت بالإطلاع على الدراجات في معسكر المتسابقين وتقييمها من الناحية الفنية لإعطائها صلاحية المشاركة، ورافق الفحص التسجيل الرسمي في الجولة للمشاركين.