الشواطئ

تعتبر زاكينثوس مسقط رأس الشاعر ديونيسيوس سولوموس، الذي كتب النشيد الوطني اليوناني. تقدم المدينة الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها. تُعرف هذه الجزيرة أيضًا باسم زانتي، وهي محاطة بالبحر الأيوني الأزرق العميق، وهي موطن لعدد كبير من السلاحف البحرية وتغمرها الشواطئ الرملية وتزخر بمواقع الغوص ذات المستوى العالمي والهندسة المعمارية المتنوعة، المتأثرة بالبيزنطيين والبندقية والفرنسيين. في الآتي، جولة على أماكن السياحة الشهيرة في زاكينثوس.
شاطئ جيراكاس

يقع شاطئ جيراكاس في زاكينثوس، المشهور بجماله الطبيعي، بالقرب من بلدة فاسيليكوس في نهاية شبه الجزيرة الجنوبية. الشاطئ المغطى محاط بتكوينات صخرية وله رأس صغير يشبه الرأس مصنوع من الطين ويمتاز بخصائص علاجية. إنها منطقة تعشيش مخصصة للسلاحف ضخمة الرأس. يمكن للسائح النزول عبر منحدر خشبي والاستمتاع بالسباحة أو أخذ حمام شمس في أحد الأماكن المخصصة للسياح. لم يعد من الممكن الآن الوصول إلى سلسلة التلال الطينية التي كانت تستخدم في السابق للعلاج بالطين بسبب عدم استقرارها. يقع الشاطئ تحت متنزه زاكينثوس البحري الوطني، مما يجعل بعض أقسام الشاطئ مقيدة بحماية بيض السلاحف. تُعد المياه الفيروزية بمثابة جلسة غطس رائعة، حيث يمكن للمرء رؤية عدد قليل من السلاحف وأسماك الراي اللساع.
 

كهوف زاكينثوس الزرقاء

تقع كهوف زاكينثوس الزرقاء الشهيرة في كيب سكيناري، على الساحل الغربي للجزيرة بالقرب من قرية فوليمز. تشتهر هذه الكهوف في جميع أنحاء اليونان بأسطحها العاكسة حيث تتألق ظلال المياه الزرقاء الساحرة والسماء من على الجدران. إنها واحدة من أكثر مناطق الغوص تحت الماء سحراً في اليونان. ولا يمكن الوصول إلى الكهوف الزرقاء إلا عن طريق القوارب أو الغوص من أقرب شاطئ. أفضل وقت للزيارة هو خلال الصباح للحصول على رؤية واضحة للانعكاسات. الكهوف جميلة بشكل مذهل بسبب منظرها تحت الماء ووجود الشعاب المرجانية النابضة بالحياة داخل البحر. بعض الكهوف كبيرة بما يكفي لمرور القوارب. أبرز ما في الأمر هو التكوين الرئيس، الذي يسمى الكهف الأزرق، وهو محاط بهياكل مقلوبة ومدببة تسمى الهوابط. والكهوف هي في الواقع أقواس جيولوجية نشأت نتيجة التآكل الطبيعي الذي امتد على مدى آلاف السنين. تتوفر قوارب خاصة للإيجار أو الجولات المنظمة في جميع أنحاء المدينة. يعد شاطئ ماكريس جيالوس وشاطئ أجيوس نيكولاوس وشاطئ حطام السفن من المحطات الشهيرة الأخرى في جولات القوارب.
قلعة بوكالي

تربض القلعة على تل بوكالي في مدينة زاكينثوس في الطرف الجنوبي الشرقي من الجزيرة. تحتوي بوابة الدخول الضخمة على مدفعين على كلا الجانبين وممر يحمل شعار أسد القديس ماكرو. يوفر برج المراقبة الكبير الموجود في نهاية القلعة إطلالة خلابة على ساحل زاكينثوس. يمكن العثور على أطلال العديد من الكنائس التي تعود إلى القرن الخامس عشر وغرف تخزين البارود والثكنات داخل أسوار القلعة. تتكون القلعة من جدران حجرية وتتميز بعناصر من العمارة الكريتية. يحلو القيام بنزهة قصيرة ولكن شديدة الانحدار من موقف السيارات الأساسي للوصول إلى القلعة. تم بناء القلعة عام 1684 وتضررت على مر السنين بسبب الحروب والزلازل. كما كان بمثابة مبنى مركزي للإدارات البريطانية والبندقية في الجزيرة. وتقع العديد من المقاهي والمطاعم في المنطقة المجاورة.

ميناء مدينة زاكينثوس

يقع ميناء مدينة زاكينثوس على الساحل الشرقي للجزيرة. يبدأ من ساحة سولوموس ويمتد إلى كنيسة أجيوس ديونيسيوس داخل العاصمة. يعد الميناء أحد أكثر الأماكن شعبية وازدحامًا في الجزيرة، حيث تصطف المنازل البيض على الطراز الفينيسي والمطاعم التقليدية والمقاهي ومحلات بيع الهدايا التذكارية. تحتوي الواجهة البحرية للميناء على منطقة للتنزه والعديد من الحدائق الصغيرة للتنزه وسط المناظر الخلابة. ساحة سولوموس هي ساحة مفتوحة على الواجهة البحرية سميت على اسم الشاعر اليوناني الشهير ديونيسيوس سولوموس. يتم بناء تماثيل الشعراء والشخصيات التاريخية الأخرى عبر الواجهة البحرية. تعد ساحة سولوموس موطنًا لمتحف زاكينثوس البيزنطي، والمركز الثقافي للمدينة، ومكتبة البلدية، وكنيسة القديس نيكولاس، وهي الكنيسة الوحيدة في الجزيرة التي صمدت أمام الزلزال. يمكن للسياح أيضًا استئجار قارب خاص أو القيام برحلة بالقارب لمدة يوم كامل على إحدى العبارات المتجهة إلى قرية Machariado والكهوف الزرقاء وخليج لانغاناس والعديد من المواقع الأخرى حول الجزيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أجمل الجزر اليونانية السياحية التي يمكن زيارتها خلال الإجازات

 

موسم سياحي استثنائي في لبنان يشمل عودة الأوروبيين