نصائح للحوامل للتغلب على الأرق والدخول في سبات عميق

طرحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مجموعة من أهم النصائح للحوامل للتغلب على الأرق والخلود في نوم عميق، حيث تعاني معظم النساء الحوامل من الكثير من المشاكل الجسدية أثناء الحمل ولعل أبرزها هو الشعور بالأرق لليالي طويلة قبل وصول الطفل.
وتتعرض الحامل للمتاعب الجسدية الشديدة أثناء الحمل، وخصوصًا في الثلث الأول والثالث، فإنهن يعانين أيضًا من اضطرابات النوم في أشكاله المختلفة سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة، عندما يوقظهن الأطفال للرضاعة.
وتستيقظ بعض النساء من أقل علامة تنبيه، بينما يلجأ بعضهن إلى القيلولة أثناء النهار والسهر طوال الليل، فضلًا عن المتاعب الجسدية التي تصاحب الحمل مثل الحموضة المعوية، وآلام الظهر، ومحاولتهن النوم بوضعية مناسبة لحملهن.
وفيما يأتي تطرح الصحيفة بعض الإستراتيجيات للمساعدة في التخلص من الطبيعة القاسية للحمل التي تنطوي على الحرمان من النوم.

- الحصول على وسادة حمل مناسبة:
تلجأ بعض النساء الحوامل إلى شراء وسادة الحمل الكاملة للجسم أو ما تعرف باسم "سنوغلي" للتخفيف من آلام الظهر، إلا أنها تصبح هشة جدًا ومليئة بالتكتلات مع مرور الوقت، ولذلك يفضل شراء وسادة العلاج الطبيعي للجسم، والتي تتميز بأنها وسادة متينة وقوية على المدى الطويل، فهي مليئة بمادة "الكابوك"، وهي ألياف الشجر الناعمة، وقد يشكو البعض من رائحتها الكريهة إلا أن هذا الأمر غير صحيح، حيث تساعد الوسادة على رفع الضغط عن الوركين و أسفل الظهر والثبات في وضعية تساعد على النوم.

- القيام بتمارين المرونة وأخذ حمام ساخن:
من المفضل حضور أحد دروس "اليوغا" قبل الولادة، وفي حالة عدم توفرها يمكن القيام ببعض تمارين اللياقة أو المرونة في المنزل لمدة 15 دقيقة، ثم الاستمتاع بحمام ساخن لزيادة فرض الخلود في نوم عميق.

- حظر استخدام الأجهزة الالكترونية في غرفة النوم:
يبدو الأمر صعبًا، ولكن ترك الهاتف المحمول خارج الغرفة وعدم مشاهدة التلفزيون أو اللعب على جهاز "الآي باد"، يساعد على الخلود إلى النوم بشكل سريع، حيث كشفت العديد من الأبحاث أن الأجهزة الإلكترونية تشتت الانتباه عن النوم.

- الذهاب إلى الفراش فورًا عند الشعور بالتعب:
من الضروري عدم التفريط في فرصة الخلود إلى النوم عند الشعور به، وإلا ستشعر المرأة بأرق شديد طوال الليل، ومن المهم العودة إلى  القوانين الرئيسية للنوم، الذي تتحدد مواعيد وفقًا لإيقاعات الساعة البيولوجية، والتي تحددها مستقبلات صغيرة في شبكية العين التي تعتبر حساسة للغاية للضوء والظلام.
ويساعد الخروج في الصباح الباكر والخلود إلى النوم في الظلام الدامس على الحفاظ على هذا الإيقاع الطبيعي، والذي سيساعد الطفل المولود أيضًا على التأقلم على نمط النوم العادي في نهاية المطاف.