إنتشار الأمراض في مراكز إيواء اللاجئين الفلسطينيين

رصدت وزارة الصحة الفلسطينية، انتشار أمراض جلدية في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في مراكز الإيواء في غزة جراء تهجيرهم من منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكد وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، السبت، إن الطواقم الطبية تحاول الحد من انتشار الأمراض الجلدية خصوصًا "القمل" و"الجرب"، التي انتشرت في بعض مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة، التي تضم قرابة 400 ألف نازح، موضحًا إرسال وفود متخصصة بالأمراض الجلدية من الضفة، إضافة إلى إرسال شحنات أدوية لمعالجة المصابين بالأمراض الجلدية.

وأشار عواد إلى، أن مراكز الإيواء تعاني من نقص المياه ومواد التنظيف، ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين النازحين، لافتًا إلى أن نظام التطعيم الصحي تضرر بفعل العدوان وإغلاق العديد من المراكز الصحية.

وذكر أن، "الوزارة عملت بكل طاقتها على منع انهيار القطاع الصحي، ونجحت في ذلك من خلال تزويد غزة بالأدوية والمستهلكات والوفود الطبية"، مبينًا أن "الوزارة أرسلت عشرات الشاحنات المحملة بالأدوية والمستهلكات الطبية إلى قطاع غزة خلال الحرب، إضافة إلى تنسيق دخول المساعدات التي قدمتها المنظمات الدولية والدول الصديقة".

وأفاد الوزير، بأنه تم تشكيل لجنة لدراسة وضع المباني الصحية التابعة للوزارة التي دمرها العدوان، لإعادة ترميمها وإصلاحها، إضافة إلى وضع خطة طارئة للحيلولة دون ظهور أمراض خلت فلسطين منها منذ عشرات الأعوام.