أكد رئيس قسم علاج وجراحات السمنة، الدكتور علي المنتشري، بأن جراحات السمنة في المملكة سجلت رقمًا قياسيًا على مستوى الشرق الأوسط بمعدل 20 ألف عملية سنويًا. مضيفًا أنه في حين لو تم التركيز على الجانب التثقيفي بشكل أعمق لتم تلافي الكثير من المخاطر.

وشدد الوكيل المساعد للتنمية في إمارة منطقة مكة المكرمة المهندس عدنان خوجة على ضرورة استمرار فعاليات وبرامج السكري والسمنة وتثقيف جميع أفراد المجتمع من هذا الوباء الخطر.

وأضاف خوجة خلال افتتاح فعاليات اليوم العالمي للسكري والسمنة في مدينة الملك عبد الله الطبية أمس الخميس، أن الفعالية بينت أن السكري أكثر وباء انتشارًا، يليه السمنة والتي تعتبر نسبتها عالية، مشيرًا إلا أن ما شاهده من فعاليات تثقيفية في المدينة الطبية يثلج الصدر.

 وأشار إلى الدور الكبير الذي تجريه مدينة الملك عبد الله الطبية في هذا الجانب، مضيفًا " دليل ذلك ما رأيته وشاهدته من جهود جبارة، واشكر جميع القائمين في هذا الصرح".

وأوضح رئيس قسم علاج وجراحات السمنة، الدكتور علي المنتشري أنه تم خلال الفعالية إعطاء نبذة عن العمليات الجراحية للسمنة ومضاعفاتها والفوائد الصحية المرجوة منها، مضيفًا أن المدينة تعتبر رائدة في مجال علاج ومحاربة السمنة في منطقة مكة المكرمة، حيث يجري قسم جراحات السمنة أكثر من 400 حالة سنويًا لعلاج السمنة.

ونوَه مدير إدارة التثقيف الصحي في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور محمد الزمزمي، أن هذه الفعالية تأتي في طور الدور الريادي الذي تجريه المدينة الطبية في تثقيف المرضى وأسرهم والمجتمع المكي ككل، وخلق بيئة صحية للموظفين وأسرهم من منسوبي المدينة الطبية.

ونظمت مدينة الملك عبد الله الطبية ممثلة في قسم التثقيف الصحي في الشؤون الأكاديمية والتدريب بالتعاون مع قسم علاج وجراحات السمنة والتغذية العلاجية وطب الأسرة، فعالية اليوم العالمي للسمنة والسكر في مبنى العيادات الخارجية في المدينة الطبية بحضور الوكيل المساعد للتنمية في إمارة مكة المهندس عدنان خوجة، وقائد قوة الحرم العميد أحمد الأحمدي، بالإضافة لمساعد قائد قوة الحرم العميد عبد الله العصيمي.