واشنطن ـ رولا عيسى يُعتبر، ريكي نابوتي الذي يبلغ وزنه تقريبًا 900 رطل هو واحد من أسمن الرجال في العالم، ألزمه مقاسه الكبير البقاء في السرير في منزله في جزيرة غوام في المحيط الهادئ على مدى الخمس سنوات الماضية، فيما قام ريكي  بالظهور على "تي إلى سي TLC" حيث أنه يبحث عن مساعدة، هو في حاجة ماسة إليها لخسارة وزنه والبدء في حياة طبيعية.
هذا و تتبع المنتجون نابوتي وزوجته شيريل على مدى 3 سنوات، وهم يبحثون عن توجيه وإرشاد بدءًا من خبير السمنة  إنجي فلوريس، ويبحثون عن جراح على استعداد لمواجهة تحديات تبني حالته إلى أراضي الولايات المتحدة حيث يمكنه إجراء عملية جراحية لخسارة الوزن الذي يحتاجها.

وفي الإعلان الجديد الذي تم بثه قبل حلقة الليلة، نشاهد نابوتي وهو يستعد للقاء دكتور فونغ، الذي أحضرته فلوريس إلى جزيرة غوام لوزنه وتقييم حالته.
فيما تظهر فلوريس وهي تراقب طريقها إلى منزل نابوتي، ويبدو أن عدد كبير من الأشخاص في الشارع لديهم مشكلة في الوزن، حيث أن 6 من كل 10 أشخاص بالغين في جزيرة غوام وزنهم زائد أو يعانون من السمنة المفرطة.
واعترف نابوتي أمام الكاميرا بأنه زار الطبيب، وكانت نصيحته بأنه يجب خسارة 100 رطل قبل لقاءه ليمكنه الخضوع للعملية الجراحية.

وقال"اشعر بأنني عصبي لمقابلته اليوم حيث كان يجب على خسارة بعض الوزن بالفعل ".
أضاف "أحلم بهذا اليوم لهذا اللقاء للاستماع للدكتور وهو يقول يمكننا إجراء العملية الجراحية، ويمكننا اتخاذ الخطوات للاستعداد للمضي في رحلتي ".
و تابع نابوتي"أنا على استعداد لبذل قصارى جهدي، وهدفي الوحيد هو استعادة حياتي مرة أخرى."
و من جانبها تشعر زوجة السيد نابوتي ببعض الذنب وهي تعد له طبق الدجاج في المطبخ، وقالت "أعرف أنني سأحصل على بعض التوبيخ "."لا يهم كم مرة أحاول ذلك ،أميل دائما للخضوع والاستسلام لرغبة زوجي، أنه أمر صعبًا للغاية ! تعلم أن زوجي يرتدي السروال في هذه العلاقة".

و يعد الوزن في حد ذاته يمثل تحدي . وضع الدكتور فونغ ميزان على الأرض ، غير أن نابوتي يناضل من  أجل التحرك من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف.
فيما تقول الأرقام الموجودة على الميزان أنه يزن فقط اقل من 700 رطل ، ولكنه لأنه كان يتكأ على قطعة أثاث فيبدو أن حجمه الحقيقي يزيد عن ذلك، مما يشير إلى انه لم يفقد وزنا كما وُصف له.
ولكن ريكي لا يوجد لديه يأس لاستعادة حياته. وقال في فيديو آخر " آخر مرة خرجت فيها واستمتعت فيها كانت منذ سنوات" " افتقدت شعور أشعة الشمس على وجهي .افتقد الاستحمام والشعور بأن المياه تتساقط على جسدي".
و يشار أن زوجته التي تزوجها منذ عشر سنوات ، تخضع لجميع رغباته وتطهو له ، وتساعده في الاستحمام وحتى تساعده في الذهاب إلى الحمام".

واعترفت قائله "إن ذلك اشبه برعاية طفل متضخم".
وكشفت أن زوجها كان بالفعل يعاني من السمنة المفرطة حينما التقيا . كانا يتحدثان عبر الهاتف وكانت شغوفة للقاء الرجل صاحب هذا الصوت.
و أضافت "حينما ذهبت إلى شقة ريكي، هو فقط كسر الباب بوصة أو نحو ذلك ، قمت بدفع الباب وبعد ثلاث أسابيع ونصف انتقلت فيه".