دمشق ـ غيث حمّور انتهى في العاصمة اللبنانية بيروت من تصوير ديو غنائي جديد بعنوان "فرح وشموع"، للمخرج السوري الشاب صفوان مصطفى نعمو. وأعرب النجم اللبناني عن سعادته لهذا الديو الذي اعتبره مهما في حساب الوقت والقيمة الأدبية له، مضيفا في حديث مع "العرب اليوم" أن" التعاون العربي مطلوب في كل زمان ومكان، واليوم نحن اثنان من بلدين، وغدا سنكون عشرات ومن مختلف البلدان العربية".
وأشاد رضا بالعمل مع الفنان وليد الهاجري، مؤكدا أنه متابع جيد له منذ فترة طويلة، واصفا إياه بالـ"الصوت الملائكي" الذي يجعلك تشعر بأن نهر دجلة قد أصبح أمامك.
في المقابل قال النجم وليد الهاجري في تصريح لـ"العرب اليوم" إن التعاون هذا هو الثاني له مع المخرج صفوان نعمو بعد نجاحه سابقا في فيديو كليب أخرجه الأخير لأغنية " أخباري" التي لاقت نجاحا منقطع النظير في العراق.
وأكد على أن المخرج صفوان يسعى لتوحيد الصوت العربي والتقريب بين اللهجات من خلال المشاريع التي يقوم بها منذ سنوات، معتبرا أن الأغنية تستحق أن تصنف وطنية قومية، أخلاقية وجدانية، نظرا لشموليتها قيمةً ومعنى وتفاصيل وكلمات، فضلا عن الشكل والمضمون،على حد تعبير.
من جهته، صرح المخرج "نعمو"، في حديثه مع "العرب اليوم" بأن الأغنية التي تجمع لأول مرة مطربا لبنانياً بآخر عراقي ، تجسد حالة حب وصداقة بين شابين تربيا معا على الإخلاص والتفاني بينهما، وتستمر حياتهما على نفس السراط إلى أن تدخل في مرحلة ما فتاة بينهما فتفرقهما عن بعض، وتقوم بتنفيذ عملية نصب مادي على وليد، فتجعله يخسر الصديق والمال معا.
وأضاف أن نهاية القصة هي عودة الصديقين إلى سابق عهدهما وذلك بعد أن يتبينا أن ما فرقهما أصغر بكثير من حبهما الصادق لبعضهما بعض.
واعتبر نعمو أن القصة مستقاة من الواقع الاجتماعي حيث كثيرا ما كانت الأنثى سببا في التفريق بين شبان يعيشون صداقة قوية، لكن قليلا ما كان أولئك الشبان يستعيدون الحرارة المخسورة من تلك الفتنة.
يذكر أن المخرج صفوان مصطفى نعمو يستعد لزيارة خاطفة إلى كردستان العراق في مفاجأة كبرى سيطلقها على أرض كرستان ولم يكشف عنها تاركا الأيام المقبلة هي عنوان تلك المفاجأة التي يعتبرها هدية خاصة للعراق بشكل عام ولكردستان العراق بشكل خاص.
والأغنية من كلمات فراس الحبيب وألحان عادل العراقي وتوزيع طوني سابا وإنتاج ناجي الشمري.