دمشق ـ جورج الشامي تفاعلت، الأحد، قضية والد الفنانة السورية رغدة المقيمة في مصر، فبعد أن أعلنت أن والدها تم خطفه من قبل الجيش "الحر"، الذي طلب فدية مقابل إطلاق سراحه، عادت واتهمت عائلتها بتلفيق القصة، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها لحكومة الأسد، في حين جاء الرد من عائلتها على لسان ابنة أخيها التي وصفت رغدة بـ"الشبيحة التي باعت عائلتها".
هذا و كانت قد  أكّدت رغدة، في وقت سابق، الأحد، خطف والدها، مضيفة "إن الجيش "الحر" أعلن عن مسؤوليته عن الحادث، وطلب منها فدية في محاولة لمعاقبتها على موقفها من الثورة السورية".
و شددت رغدة  أنها لم تغير موقفها أبدًا من الثورة السورية، وأنها تدعم الجيش السوري وتنتمي إلى سورية وتدعم الرئيس السوري بشار الأسد، متسائلة "في أي شرع وأي دين يحق لهم أن يخطفوا رجلاً مسنًا فاقدًا للذاكرة من مواليد العام 1922؟، هل هذه هي الحرية هل هذه هي أهداف الثورة؟، ولماذا لم يخطفوا أخ من إخوتي ما الهدف وما الحكمة من اختطاف رجل مسن بهذا الشكل؟".
و يذكر أنه بعد اتهامها للجيش "الحر" باختطاف والدها، عادت النجمة السورية لاتهام أقاربها، بأنهم من قاموا بالاختطاف لاستغلالها وابتزازها.
في المقابل جاء الرد من العائلة حيث قالت ابنه أخ الفنانة رغدة، هبة نعناع: "إن هبة نعناع ابنة أخ المدعوة رغدة نعناع وبمحض إرادتي أود تكذيب الخبر الصادر رغدة نعناع من "الشبيحة"، التي تدعي به اختطاف أولاد السيد محمود نعناع (جدي) من قبل أولاده وأقربائه واحتجازه في منطقة حريتان. وأنا بدوري أوجه رسالة إلى هذه "الشبيحة"، وأؤكد لها بأن آل نعناع لن يسمحوا بتلفيق الأكاذيب لأغراض شخصية وتصفية حسابات قديمة، وبأننا سنقوم بفضح ممارسات هذه الإنسانة وأسباب تطاولها على ذويها وعلى مصداقية الثورة السورية".