مصفف الشعر الأشهر في العالم العربي محمد الصغير

نعى الوسط الفني المصري والعربي وفاة مصفف الشعر الأشهر في العالم العربي محمد الصغير، الجمعة، مريضًا بـ"كوفيد 19"، حيث أنهى فيروس كورونا المستجد مسيرة الصغير الذي يعمل في مجال تصفيف الشعر منذ 40 عامًا وله بصمة خاصة في هذا المجال مسجلة باسمه منذ فترة طويلة.ومثلت وفاة الصغير صدمة كبيرة للوسط الفني خاصة مع مشاركته في المهرجانات الفنية الأخيرة، حيث أشارت الفنانة إلهام شاهين إلى أن الراحل كان له موقف أخير معها لا ينسى خلال مهرجان القاهرة السينمائي، حيث أخبرها أنها ستفوز بالجائزة الكبرى وذلك تقديرًا لدورها المهم في فيلمهم الأخير "حظر تجوال".وأضافت الممثلة الكبيرة في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه قرر النزول بنفسه لتصفيف شعرها يوم حصولها على الجائزة، ودار بينهما حديث طويل حول مسيرتهما معًا، ليصدق حدثه في النهاية وتتوج بالجائزة التي غمرتها بسعادة كبيرة، مشيرة إلى أن الصغير لم يكف مجرد أحد زملاء العمل، وإنما واحد من أهم أصدقاءها طوال مسيرتها الفنية الحافلة.

وطالبت شاهين جمهورها وكافة المتابعين للوسط الفني بالدعاء للصغير خاصة وأنه لم يبخل على أي شخص في الوسط الفني من الأجيال القديمة والحديثة إلا ومساعدته، حيث تخطى دوره كونه مصفف شعر طوال هذه المسيرة، وكان مستشار في أغلب الأوقات لإعطاء الرأي حول الأمور الفنية، ما جعله علامة مسجلة لتصفيف الشعر في تاريخ الفن المصري.بينما حرصت الفنانة حنان مطاوع، على تقديم واجب العزاء، ونشرت صورة لخبير التجميل الراحل، عبر حسابها الشخصى، وكتبت: "للإنسان الخلوق المعطاء صاحب الابتسامة الدائمة،كريم الأخلاق، تعازى للزميل احمد السقا والزميلة مها الصغير وللأسرة الكريمة".

وأصدر محمد الصغير في عام 2015 كتابه الذي يمثل سيرته الذاتية بعنوان "أيام من عمري" ذكر فيها أبرز المواقف التي جمعته بالفنانين منذ بداية عمله في المجال في سن الثانية عشرة، واهتمامه بالسفر إلى باريس لتعلم مزيد من فنون تصفيف الشعر الذي جعلته يتصدر هذا المجال طوال عقود من الزمن.إنجي علي المذيعة المصرية اللامعة والفنانة المصرية اعتبرت أن وفاة الصغير خسارة لرمز مصري كبير، أسهم بدوره مسيرة الفنانين والمذيعين المشاهير منذ أكثر من 40 عامًا، خاصة وأنه يعد مصفف الشعر الأشهر الذي يحب الجميع الذهاب إليه واستشارته في الإطلابات المهمة في حياتهم الفنية.

وأضافت إنجي في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" أن محمد الصغير له أفضال على الجميع في الوسط الفني والتلفزيوني، ناعية أسرته وعائلته وفاته صباح الجمعة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد فترة طويلة من الإصابة والمعاناة مع كوفيد 19، بعد مسيرة حافلة.وحرصت الإعلامية بسمة وهبة، على تقديم واجب العزاء، فى خبير التجميل محمد الصغير، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ونشرت صورة له عبر حسابها الشخصى بموقع إنستجرام، وكتبت: "مش قادره من الصبح اكتب تعزيه فيك يا محمد وجعت قلوبنا وحتوحشنا وخلص فيك الكلام يا محمد الله يرحمك".

فيما كتبت الفنانة منى زكي "إنا لله وان إليه راجعون، الله يرحم محمد الصغير ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.. كان إنسان لا يختلف عليه اتنين في كرمه وقلبه الأبيض وحبه للاخرين، يارب صبر أولاده وأهله، ادعو له بالرحمة والمغفرة".لبلبة ليس كمثلها صديقة لمحمد الصغير، حيث افتتح بها الحديث عن علاقاته مع الفنانين في كتابه الذي أصدره العام الماضي، تشير الفنانة المعروفة إلى أنهم أصدقاء منذ سن 8 سنوات، حيث جمعتهما علاقة جيرة، ومع الوقت تعلم تصفيف الشعر عند عمه، الذي كان يمتلك محلا لتصفيف الشعر أسفل المنزل، ومع الوقت أصبحت الصداقة كبيرة.

وتضيف الفنانة الكبيرة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن كافة أعمالها الفنية كان المسؤول فيها عن تصفيف الشعر هو محمد الصغير، فرحان ملازم آدم على سبيل المثال كان من الأعمال الفنية التي استخدمت فيها "الباروكة" وكل هذا الشعر المستعار وتربيطه مع المشاهد كان يتم تحت إشرافه ما جعل الفيلم وشكلها يحقق نجاحا كبيرا.وتؤكد لبلبة أن نجاح محمد الصغير الكبير في عالم الفن، يأتي لطموحه غير المتوقف، حيث كان يسافر إلى الخارج في أوقات كثيرة لتعلم فنون جديدة في تصفيف الشعر، كما كان يقوم بتصفيف الشعر بناء على رأس كل فنانة، على عكس كثير من المصففين في الجيل الحالي لا يهتمون كثيرا بالتفاصيل.

الموقف الأخير لصديق الطفولة بالنسبة للبلبة قبل إصابة الصغير بيومين فقط، حيث وعدها بتغيير طريقة قص الشعر الخاصة بها، إلا أنه اتصل بها في موعدهما المحدد ليخبرها بإصابته، ولم يتمكنا من اللقاء، لتفاجئ في النهاية برحيله اليوم مع إعلان الفنان ووالد ابنته أحمد السقا، الجمعة، الخبر المفجع، معبرة عن حزنها الكبير بفقدانها صديقها الوفي.

وقد يهمك أيضاً :

عمر خورشيد يدافع عن الفنان سيد بدرية بعد وصفه بـ"كومبارس"

عمر خورشيد وياسمين الجيلانى يرزقان بأول مولودة لهما "إيما"