هيئة مكافحة الفساد الكويتية

أكّد الأمين العام للهيئة العامة لمكافحة الفساد أحمد الرميحي، أنّ الهيئة اقتربت من إنهاء ترتيبات التأسيس وتستعد للانطلاق نحو مرحلة العمل الفعلي.
وأوضح الرميحي في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الأحد، بمناسبة تنظيم الهيئة، ورشة عمل تستمر يومين بالتعاون مع البنك الدولي تحت عنوان "مكافحة الفساد تحديات وطنية وخبرات دولية" أنّ الهيئة استضافت عددًا من خبراء مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة من بعض الدول الرائدة في هذا المجال مثل هونغ كونغ، ولاتفيا، وموريشيوس، ومن مجموعة خبراء من البنك الدولي ومعهد "بازل" للحوكمة.
وأشار الرميحي إلى، أنّ الهيئة حرصت على توجيه الدعوة لكل وزارات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بالنزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية لحضور ورشة العمل.
ولفت الرميحي إلى، أنّ اليوم الأول سيتخلله جلسات عمل على 3 فترات للحوار والنقاش المفتوح مع المحاضرين مشيرًا إلى أن الجلسة الأولى تدور حول (تجربة هونغ كونغ في مكافحة الفساد)، فيما ستكون الجلسة الثانية تحت عنوان (منع الفساد من خلال برنامج موريشيوس) أما جلسة العمل الأخيرة فستكون تحت عنوان (من الذي يملك المال).
وأكّد، أنّ اليوم الثاني للورشة سيشمل جلستي عمل الأولى تحمل عنوان "مكتب لاتفيا لمنع ومكافحة الفساد عشر سنوات مضت"، فيما ستدور الجلسة الثانية حول "قياس أداء هيئات مكافحة الفساد" بالإضافة إلى جلسة حوار مفتوح مع أحد مستشاري البنك الدولي.
وأوضح الرميحي، أنّ ورشة العمل تكتسب أهمية خاصة من خلال كوكبة الخبراء الذين سيحاضرون فيها بالإضافة إلى تركيزها على تحصيل الخبرات الدولية ومناقشة التحديات الوطنية مع الشركاء الوطنيين سواء في المؤسسات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني والمواطنين.