دمشق - جورج الشامي كشف تقرير صحافي سوري، أن أسعار الحلويات شهدت ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بالعام الماضي بنسبة تجاوزت 100% تزامنا مع قدوم العيد، حيث أرجع باعة الحلويات السبب إلى ارتفاع المواد الأولية كالسمن والمكسرات والطحين. وقال تقرير لصحيفة سورية حكومية، إنه "على الرغم من هذه الفوضى يلتزم باعة الحلويات خلافاً لباعة السلع الأخرى بالإعلان عن الأسعار، مع ملاحظة تفاوتها بين سوق وآخر، ومنطقة شعبية وحديثة، إلا أنها تتشابه إلى حد التطابق ضمن السوق الواحد، ويبرز ذلك في سوق المرجة المشهور بصناعة الحلويات المعتمدة على السمن النباتي المدونة بأعلى قائمة الأسعار المعلقة في مكان بارز يستطيع الزبون رؤيته".
وبلغ سعر المبرومة شرحات بالفستق بـ1800-2000 ليرة(الدولار يساوي 99.5 ليرة سورية)، وبقلاوة آسية بـ1800 ليرة، والمعمول بالفستق بـ1200 ليرة، وكل من البلورية وعش البلبل بـ1000 ليرة، وكول وشكور بـ900 ليرة، وأصابع كاجو بالفستق بـ750 ليرة، والحلويات المشكلة بـ1000 ليرة.
 وبين التقرير أن "هذه الأنواع قد يرتفع سعرها حسب النوعية والمواد الداخلة في إعدادها والطلبات الموصى عليها، مع أنها تباع في الأسواق الشعبية الأخرى كسوق الجزماتية والمحالات الحديثة بأسعار أغلى، إلا أن الحلويات المصنعة بالسمن الحيواني تبقى صاحبة النصيب الأكبر من الغلاء، إذ يمضي المواطن في سبيله لمجرد إعلام البائع له بأسعارها المرتفعة".
وقال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية قناص مرعي، إنه "يحدد سعر الحلويات النوعية وتكاليف المواد الأولية كالسمن والفستق والجوز والحليب التي شهدت ارتفاعاً ملموساً، لكن ذلك لا ينفي وجود مبالغات في أسعار الحلويات، التي كانت محررة سابقاً ثم أعيدت إلى التسعير ضمن نسب ربح محددة للبائع".
وأكد أن "أولويات الرقابة تنصب على المواد الغذائية الأساسية، التي لا يفترض إهمالها عبر إشغال الدوريات بمراقبة هذه المنتجات لكن عموماً عند قيامها بجولاتها على السوق قد تتطلع الدورية على واقع تصنيع الحلويات، إذ تدخل إلى المعامل وتبحث عن مخالفات قد تحدث في نوعية الدقيق والسمنة والفستق مع الاطلاع على لوائح الأسعار المعلنة".
وأشار مرعي إلى أنه "إذا ضبطت حلويات مصنعة بالسمن النباتي تُباع على أساس تصنيعها بالسمن الحيواني ينظم ضبط الشروع بالغش وتؤخذ عينة من الحلويات المعروضة من أجل مطابقة النوعية والسعر المعلن عنهما".
وبالنسبة للملابس أشار التقرير، إلى أن "قفزات سعرية كبيرة طالت الملابس كلها وبخاصة ملبوسات الأطفال بحجة ارتفاع سعر الدولار ولاسيما أنها مواد محررة السعر بشكل أتاح للباعة التلاعب بأسعارها، مع ملاحظة أن أغلبية المحالات تعرض موديلات العام الماضي من دون أن يؤثر ذلك على تخفيض أسعارها".
وبلغ سعر الفستان البناتي بـ2800-4000 ليرة والبنطال المحير بـ1500-2500 ليرة والكنزة بين 1000-1700 ليرة والبنطال الصبياني بـ1300-2200 ليرة والقميص الصبياني بـ1200-1800 ليرة والبنطال النسواني بين 2000-4000 ليرة والكنزة بـ1500-3500 ليرة والقميص بـ2300-2800 ليرة وبلغ سعر البنطال الرجالي بين 1700-3000 ليرة والقميص بـ1200-2000ليرة.
يشار إلى أن "المؤسسة العامة الاستهلاكية" قسم الألبسة في مجمع الأمويين مع اقتصار قسم الحلويات على السكاكر فقط نظراً لارتفاع أسعارها وصعوبة تأمينها بأسعار منافسة، إذ عرضت ملابس تناسب مختلف الأعمار محلية ومستوردة مع كتب لافتات "كالعرض الأقوى" لدفع الزبائن للشراء علماً أن الصالة شهدت إقبالاً شديداً نظراً للأسعار المنافسة.
بينما وجد البعض أنها متقاربة مع السوق، ولاسيما أنه يعرض منتجات أفضل نوعية، لكن عموماً وصل سعر قميص نسائي دانتيل بـ700 ليرة مع وجود قمصان تباع بين 1080-2250 ليرة وبنطال نسائي بين 2300-2400 ليرة وبنطال رجالي بـ 1300 ليرة وتراوح سعر بنطال الجينز الولادي بين 1650-1750 ليرة وبلوزة ولادي محير بـ1250 ليرة، علما بأن الدولار يساوي 99.5 ليرة سورية.