وزير الخارجية في لبنان ناصيف حتي

بحث وزير الخارجية والمغتربين في لبنان، مع نظيره القبرصي والوفد المرافق، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذا عقد القمة الثلاثية المنتظرة بين لبنان وقبرص واليونان لتعزيز العمل المشترك بين الدول الثلاث.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير اللبناني "ناصيف حتي"، نظيره القبرصي "نيكوس كريستودوليديس"، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

وقال الوزير اللبناني: "قبرص هي الدولة الأقرب إلى لبنان ليست فقط في الجغرافيا إذ نقترب من بعضنا البعض في كثير من الأمور، ويجمع في ما بيننا البحر المتوسط، ونتشارك الكثير من العادات والتقاليد، واليوم يطل قطاع النفط والغاز على البلدين، ويبشر بمستقبل واعد لنا، عسى أن تنعكس الثروات الطبيعية ازدهارا وتطورا وأمنا، وألا تكون الثروات مصدرا لعدم الاستقرار إذ قد يحاول البعض استغلالها".

تطرق الاجتماع لبحث الدور الذي يمكن أن تؤديه قبرص في مساعدة لبنان على النهوض مجددا ماليا واقتصاديا، وكيف يمكن أن يتكامل الاقتصاد اللبناني مع الاقتصاد القبرصي بشكل أفضل وأكثر فاعلية عبر إقامة شراكات بين القطاعين الخاصين في مجالات السياحة والزراعة والصناعة ومجالات أخرى".

وأضاف الوزير اللبناني: "عرضنا العلاقات السياسية، وأكدنا وحدة الجزيرة، وموقفنا واضح مبني على قرارات الشرعية الدولية، وضرورة تطبيق هذه القرارات ذات الصلة. ونحن في الشرق الأوسط نعاني فقرا مدقعا في تطبيق القرارات الدولية، لا بل هناك "تصحر" في تطبيقها.

وتابع الوزير: " بحثنا في وجوب عقد القمة الثلاثية المنتظرة بين لبنان وقبرص واليونان لتعزيز العمل المشترك بين الدول الثلاث، وهذه خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح للمضي قدما ولمواجهة التحديات المشتركة".

وتطرق الاجتماع لمناقشة ما يسمى "صفقة العصر" وتداعياتها على المنطقة وعلى استقرارها، حيث أكد لبنان على موقفه المبدئي المتشبث بمفهوم السلام الشامل والعادل والدائم، فلن يكون السلام عادلا إذا لم يكن دائما وشاملا.

 

قد يهمك ايضا

الصين تعلن عن 769 حالة جديدة من المصابين بفيروس كورونا وارتفاع العدد الكلي للمصابين إلى 

  الحكومة الصينية تؤكد ارتفاع وفيات فيروس كورونا المستجد إلى 80 وأكثر من 2300 إصابة