شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست" تتخطى كل الصعوبات

أكد الامين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي "آكو" عبد الوهاب تفاحة ان الأوضاع التي يمر بها لبنان حاليا ليست المثلى لتطور صناعة النقل الجوي، مشيرا الى ان  شركة طيران الشرق الأوسط  "الميدل ايست"  اثبتت خلال السنوات الماضية، انها استطاعت تخطي كل الصعوبات ولم تبقَ فقط عملياتها في المستوى الممتاز نفسه التي هي عليه إنما ايضا استطاعت ان تسجل ارباحا .
كلام تفاحة جاء بعد عودته الى بيروت آتيا من الدوحة حيث شارك في أعمال الدورة 46 للاتحاد العربي للنقل الجوي التي انعقدت في العاصمة القطرية برعاية امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشارك فيها الرؤساء التنفيذيون لشركات الطيران العربية الأعضاء في الإتحاد وزهاء 300 من قادة صناعة الطيران المدني في العالم العربي، ومصنعي الطائرات والمحركات وشركات نظم التوزيع العالمية وتقنية المعلومات بالإضافة الى الهيئة العربية للطيران المدني والإتحاد الدولي للنقل الجوي ـ الأياتا، وعدد من الإتحادات الإقليمية لشركات الطيران والمفوضية الأوروبية ووكالة الطيران الفيديرالي الأميركية.
واشار تفاحة الى "ان حجم سوق النقل الجوي العربي وصل في العام 2012 الى زهاء 142 مليون مسافر بنسبة نمو قدرها 6,9 في المئة مقارنة بالعام 2011"، مشيرا الى ان "سوق النقل الجوي العربي سجل نموا خلال الأعوام العشرة الماضية كان من الأعلى في العالم بحيث ارتفع عدد الركاب من79 مليون مسافر في العام 2003 الى زهاء 160 مليون مسافر، ويتوقع أن يسجل في نهاية هذا العام بمتوسط ارتفاع سنوي يبلغ 7,2 في المئة".
وبالنسبة لـ"الميدل ايست" قال تفاحة "لا شك ان الأوضاع التي يمر بها لبنان حاليا ليست الأوضاع المثلى لتطور صناعة النقل الجوي، ان شركة طيران الشرق الأوسط ("الميدل ايست") تتعامل بنجاح كبير جدا مع ظروف ليست سهلة، وأنا على يقين بأنها ستتمكن من إدارة هذا الموضوع بمعنى طريقة التعامل مع الوضع في لبنان بالطريقة المثلى، وقد أثبتت شركة "الميدل ايست" خلال السنوات الماضية، انها استطاعت تخطي كل الصعوبات ولم تبقَ فقط عملياتها في المستوى الممتاز نفسه التي هي عليه إنما ايضا استطاعت ان تسجل ارباحا وتتوسع في عملياتها وتزيد عدد طائرات اسطولها الجوي".
وشدد تفاحة على ضرورة توسعة مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، وهذه كانت رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعندما بني المطار لاستيعاب ستة ملايين راكب عام 1996 في مرحلته الأولى، اعتبر البعض ان ذلك غير ضروري، ولكن الرؤية أثبتت ان رهان الرئيس الحريري كان صحيحا، بحيث سجل مطار بيروت الدولي رقم الستة ملايين راكب منذ سنوات، وبالتالي أنا متأكد ان المطار يجب البدء بالمرحلة الثانية لتوسعته لاستيعاب 12 مليون راكب سنويا.