السوق اللبنانية

أعلن رئيس نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات ابراهيم السرعيني، أن هناك شحا في كميات المحروقات المسلمة الى السوق بسبب التأخير في فتح الاعتمادات المالية من قبل مصرف لبنان، وأشار في اتصال مع “الوكالةالوطنية للاعلام” إلى أن هناك باخرة تنقل كمية من المازوت قد تصل بين 26 و30 أيلول إلى مستودعات الزهراني، وستصل اليوم أو غدا باخرة مازوت إلى مستودعات الدورة ستفرغ حمولتها في مستودعات الكورال واليونيترمينال.

وأكد أن الشركات المستوردة تنتظر فتح الاعتمادات اللازمة لتأمين حاجة السوق من كل أنواع المشتقات النفطية، من جهته، طمأن رئيس “مجموعة البراكس للمحروقات” جورج البراكس عبر “المركزية”، إلى أن “المحطات تسلمت البنزين اليوم الاثنين من الشركات لكن بكميات محدودة”.

وأكد أن “لا أزمة بنزين في البلد”، موضحا أن شركات الاستيراد لا تسلم المحروقات لمحطات يومَي السبت والأحد.

ودعا البراكس اللبنانيين إلى أن “يعتادوا على هذا الوضع منذ الآن”، عازياً ذلك إلى أن “حجم الاستيراد تضاءل، وبالتالي الكميات المستوردة، يتم توزيعها على المحطات “بالنقطة”… كما أن منشآت النفط لا تملك كميات إضافية مخزّنة، إذ تنفد المحروقات في المنشآت، وعلينا الانتظار لفترة وجيزة كي تأتي باخرة جديدة، والأمر لا يتعلق بالبنزين فحسب، بل بالمازوت أيضاً. لذلك تكون عملية التسليم للمحطات مقنّنة”.

أما حيال وضع المحطات في البقاع حيث الشحّ في البنزين والمازوت إلى حدّ الانقطاع، فلفت البراكس إلى وجود “أزمة محروقات في سوريا، وقد يكون شحّ هاتين المادتين بقاعاً مرتبطاً بالأزمة المستجدة في سوريا”. وتوقع أن تعاني كل المناطق النائية من هذا الوضع.

قد يهمك ايضا

الطوارئ الاقتصادية تدفع الجنيه السوداني نحو التحسّن مقابل الدولار الأميركي

 

"الطاقة الدولية” تؤكّد أنّ تعافي الطلب على النفط يتجه للتباطؤ حتى نهاية 2020