بيروت - لبنان اليوم
قدر رئيس مجلس إدارة شركة طيران "الشرق الأوسط" اللبنانية محمد الحوت، اليوم الاثنين، خسائر الشركة بفعل أزمة فيروس كورونا، قائلا إنها تخسر نحو 35 مليون دولار شهريا.
ورد الحوت على انتقادات وجهت للشركة خصوصا، وللدولة اللبنانية بشكل عام، على خلفية عدم توفيرها بطاقات سفر بأسعار مخفضة للبنانيين الراغبين بالعودة إلى البلاد، قائلا إن "شركة طيران الشرق الأوسط شركة تجارية وليست ملكا للدولة اللبنانية لا من قريب ولا من بعيد، وتعمل وفق أحكام قانون التجارة العالمي ولديها مجلس إدارة يديرها وجمعية عمومية تحاسبها".
ولفت إلى أن "مصرف لبنان يملك 99% من أسهم الشركة، ونحن أم المؤسسات الوطنية، ونطير بالأرزة اللبنانية إلى كل أصقاع العالم، ولكن القول إننا شركة تابعة للدولة مقولة خاطئة قانونيا 100%".
وشدد الحوت على "عدم وجود خطة لصرف موظفين من الشركة أو الاستغناء عن أي موظف".
وأطلقت الدولة اللبنانية أمس خطة لإعادة أكثر من 10 آلاف لبناني تقدموا بطلبات للعودة إلى بلدهم، وذلك عبر رحلات محاطة بقدر عال من الإجراءات الطبية، تشمل إجراء فحوصات للكشف عن المصابين بفيروس كورونا لدى وصولهم إلى مطار بيروت بجانب تطبيق إجراءات الحجر المؤقت لفترة أسبوعين.
ووصلت أمس 4 طائرات تقل لبنانيين من السعودية والإمارات وأبو ظبي وساحل العاج ونيجيريا، وذلك على نفقتهم الخاصة حيث تراوحت أسعار البطاقات بين 750 و3900 دولار، ما أثار انتقادات حادة للدولة اللبنانية وشركة الطيران اللبنانية.
إلا أن شركة الطيران اللبنانية أعلنت أنها ستمنح الطلاب الراغبين بالعودة إلى بلدهم حسما بقيمة 50%.
قد يهمك أيضًا
إرتفاع أسعار تذاكر السفر في لبنان وتكلفة عودة بعض العائلات
الصورة الكاملة لوصول المغتربين إلى بيروت من الطائرة إلى مركز الحجر