شركة "أرامكو السعودية"

نقلت السعودية أسهماً تُقدَّر قيمتها بنحو 300 مليار ريال من رأسمال شركة "أرامكو السعودية" إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي).قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنه جرى نقل 4% من أسهم "أرامكو" إلى صندوق الاستثمارات العامة، مشيراً إلى أن هذه العملية ستسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة إلى رفع قيمة أصوله إلى نحو 4 تريليونات ريال بنهاية عام 2025.

و يبلغ عدد الأسهم التي ستُنقَل إلى الصندوق بموجب الصفقة نحو 8 مليارات سهم، وتُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 298.4 مليار ريال، وفقاً لآخر سعر إغلاق لسهم "أرامكو" البالغ 37.30 ريال في سوق الأسهم السعودية "تداول" (الدولار يعادل 3.75 ريال).

تسعى السعودية إلى تحويل مسار اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على مبيعات النفط، من خلال خطة "رؤية 2030" التي يشكل صندوق الاستثمارات العامة ركيزة أساسية فيها.

أكدت "أرامكو" أن عملية نقل الأسهم هي عملية خاصة بين الدولة والصندوق، وأن الشركة ليست طرفًا فيها، ولا يترتب على الشركة أي مدفوعات أو عوائد ناجمة عن عملية النقل.

أضافت "أرامكو" في بيان أن عملية النقل لن يكون لها تأثير في أعمال الشركة أو استراتيجيتها أو سياستها لتوزيع الأرباح، أو منظومة حوكمتها.

حسب الأمير محمد بن سلمان فإن الدولة لا تزال المساهم الأكبر في شركة "أرامكو" حتى بعد عملية نقل الأسهم، إذ تمتلك أكثر من 94% من إجمالي أسهم الشركة، لافتاً إلى أن عملية نقل الأسهم تأتي ضمن استراتيجية المملكة طويلة المدى الهادفة إلى دعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني.

تقترب القيمة السوقية لشركة "أرامكو" من تريليونَي دولار، في حين تُقدَّر أصول الصندوق السيادي السعودي بنحو 480 مليار دولار، وفق آخر بيانات أصدرها معهد صناديق الثروة السيادية.وبموجب الصفقة الجديدة سترتفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى أكثر من 16% لتصل إلى 560 مليار دولار.

تأتي عملية نقل الأسهم بعد أن أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أنباء عن خطط سعودية لإدراج مزيد من أسهم عملاق النفط "أرامكو" في البورصة، ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على استراتيجية الشركة أن الشركة تطمح إلى بيع حصة بقيمة 50 مليار دولار، أي ما يضاهي 2.5% من أسهمها وفق التقييمات الحالية.

قد يهمك ايضا

مبرمج ينسى كلمة مرور محفظة "بتكوين" فيها 240 مليون دولار

تجمع عالمي لبحث التحديات والفرص في قطاع الطاقة بعد "كورونا"