عَمان ـ  إيمان أبو قاعود أعادت "فرقة عمان للموسيقى"، الخميس، الشجون للطرب الأصيل من خلال تقديمها لأمسية طربية للفنانين الأردنيين فراس طعيمة، ولينا صالح قدما فيها أغاني لعمالقة الزمن الجميل هما وديع الصافي وصباح، وذلك في مركز الحسين الثقافي في عمان، ووسط جمهور تفاعل مع أغاني الزمن الجميل غنت لينا صالح مجموعة من أغاني صباح (عالضيعة يما عالضيعة, عاشقة وغلبانة, الحلو لية تقلان قلوي, زي العسل) أما فراس طعيمة  فقد تجلى في أغنيات وديع الصافي (ويلي لويدرون, قتلوني عيون السود , طلوا حبايبنا طلوا, زرعنا تلالك يا بلادي).

وتستلهم "فرقة عمان للموسيقى" أعمالها من فنون الموسيقى العربية الأصيلة وكنوزها من الموروث الفني الأردني, وتأمل من خلال الأسس المدروسة والقدرات الأكاديمية التي تعتمدها في إعادة إنتاج موسيقى عربية تحمل عبق التاريخ ونسيم المستقبل, وهي بذلك تمثل مختبرًا حقيقيًا للعازف والمطرب كي يحلق في فضاءات الإبداع والتجلي.
وتقدم الفرقة بقيادة صخر حتر أول كل شهر ميلادي حفلة عامة يتضمن برنامجها مقطوعات آلية وغنائية من التراث الموسيقي الأصيل, وتضم الفرقة أصواتًا ,وتضم أصواتًا نشأت على الدراسة الأكاديمية الصحيحة لفن الغناء العربي المنفرد والجماعي الأصيل العالي الإتقان.
يشار إلى الفنان الأردني فراس طعيمة بدأ الغناء في الـ 14من عمره حيث تركزت مشاركاته في الحفلات التي تقام وتنظم في المدارس ,ثم بدأ بالمشاركة في العديد من المهرجانات مثل مهرجان جرش, مهرجان الفحيص, مهرجان بابل في العرق, المجمع العربي للموسيقى في الجزائر, مهرجان الأغنية الأردنية الخامس والذي حاز على جائزة الجمهور.
أما الفنانة لينا صالح, ابنة المهندس سعادة صالح المؤسس الأول لجمعية الحنونة للثقافة الشعبية, التي تسعى لحراسة ذاكرة التراث الشعبي،  حيث تغني اللون الجبلي الشعبي وأقامت العديد من الحفلات والمشاركات الفنية في فلسطين ,سورية, لبنان, تونس, عمان, البحرين ,مصر, العراق ,دبي, ألمانيا, قبرص, فرنسا.