بغداد ـ جعفر النصراوي أعلنت "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، مساء السبت، عن القائمة الطويلة لفرع الآداب للدورة السابعة 2012 / 2013، والتي ضمت ترشيحات لـ245عملاً، من  بينها رواية "مشرحة بغداد" للعراقي برهان شاوي، وديوان "التطريز بالكرز الشعري"، للعراقي هاشم شفيق. وبعد انتهاء جلسات لجنة "القراءة والفرز" برئاسة أمين عام الجائزة الدكتور علي بن تميم، والتي نظرت 1262 ترشيحًا في جميع فروع الجائزة، أعلِنت القائمة الطويلة التي ضمت ترشيحات 245عملاً، من  بينها رواية "مشرحة بغداد" للروائي العراقي برهان شاوي، وديوان "التطريز بالكرز الشعري"، للعراقي هاشم شفيق.
وضمت القائمة الطويلة لفرع الآداب، 14 عملاً إبداعيًا في مجالي الشعر والسرد، بمشاركة كُتاب من: الإمارات، ومصر، والعراق، والمغرب، والأردن، ولبنان، والجزائر، وتونس، والكويت، ففي مجال الشعر ضمت القائمة ديوان "ينام على الشجر الأخضر الطير" للشاعر محمد علي شمس الدين (لبنان)، والصادر عن منشورات مجلة "دبي الثقافية"، دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع في دبي 2012.
وديوان "التطريز بالكرز" للشاعر العراقي البريطاني هاشم شفيق، والصادر عن دار "النهضة العربية" في بيروت، و"آفاق للنشر والتوزيع" في القاهرة 2010، وديوان "الرحيل إلى منبع النهر" للشاعر فاروق شوشة من مصر، والصادر عن "الدار المصرية اللبنانية" في القاهرة 2012. وديوان "على خيط نور.. هنا بين ليلين" للشاعر إبراهيم نصر الله الأردني الفلسطيني، والصادر عن "الدار العربية للعلوم ـ ناشرون" في بيروت 2012.
وديوان "ديوان الوهايبي" للشاعر التونسي منصف الوهايبي، والصادر عن دار "محمد علي للنشر" في صفاقس، تونس 2010. وديوان "غيم على العالوك" للشاعر  الأردني الراحل حبيب الزيودي، والصادر عن "المؤسسة الصحافية الأردنية ـ الرأي" في عمّان 2012. وديوان "كم نحن وحيدتان.. يا سوزان" للشاعرة الكويتية سعدية مفرح، والصادر عن "الدار العربية للعلوم ـ ناشرون" في بيروت 2012.
وفي مجال السرد ضمت القائمة رواية "فرّت من قسورة" للروائي الإماراتي علي أبو الريش، والصادرة عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت" 2010. ورواية "مشرحة بغداد) للروائي العراقي برهان شاوي، والصادرة عن "الدار العربية للعلوم ـ ناشرون" في بيروت 2012. ورواية "وسريرهما أخضر" للروائي المصري الراحل محمد البساطي، والصادرة عن دار "الآداب للنشر والتوزيع" في بيروت 2011. ورواية "الأسود يليق بكِ" للجزائرية أحلام مستغانمي، والصادرة عن "نوفل ـ دمغة الناشر هاشيت أنطوان" في بيروت 2012. ورواية "ابن الخطيب في روضة طه" للمغربي عبد الإله بن عرفة، والصادرة عن دار "الآداب للنشر والتوزيع" في بيروت 2012.
ورواية "عزوزة" للمغربية الزهرة رميج، والصادرة عن دار "النايا" و"دار محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع" في دمشق 2012. و"عناق" للكاتبة القصصية المغربية لطيفة لبصير، والصادرة عن "المركز الثقافي العربي" في الدار البيضاء وبيروت 2012.
يُشار إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة سوف تخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في الشعر والرواية لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة سوف تُعلَن في شباط/ فبراير 2013.
ولا يعني الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خاصة أن الإعلان يأتي بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، وبالتالي إلى "الهيئة العلمية"، وانتهاء بـ "مجلس الأمناء".
وتجري حاليا أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة، وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وسوف تجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية شهر شباط/ فبراير المقبل لمراجعة تقارير المحكِّمين، تمهيدًا لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة" لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
 وسوف تُختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في آذار/ مارس المقبل. ويشمل فرع الآداب "المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون".
ويذكر أن "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" تتولى حفظ وحماية تراث وثقافة الإمارة، كما تدعم أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية، بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة.