تهريب أكثر من 1500 قطعة أثرية صنعاء ـ معين النجري كشف رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية مهند السياني عن ضبط أكثر من 1500 قطعة أثرية كانت في طريقها للتهريب عبر مطار صنعاء الدولي، ويعود عُمْر بعضها إلى ما قبل التاريخ.  وأكد في حديثه إلى "العرب اليوم" على أن جميع القطع المضبوطة على مدى السنوات الست الماضية لا تزال محرزة في مخازن مطار صنعاء الدولي، بعد أن تم فحصها وتغليفها بشكل علمي من قبل لجنة متخصصة، استعدادًا لنقلها إلى المتحف الوطني في صنعاء.
ونفى السياني وقوف شبكات عالمية منظمة وراء تهريب الآثار اليمنية، وبيعها في الأسواق العالمية، محملاً المواطن اليمني مسؤولية تسرب الكثير من القطع الأثرية، واصفًا تجار الآثار بـ"المهووسين بجمع المال على حساب تاريخ بلدهم"، ومطالبًا الجهات الأمنية والقضائية ضبطهم ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم.
وأكد مهند السياني لـ "العرب اليوم" أن قضية شحنة المخطوطات والآثار اليمنية التي ضبطت في بداية العام الماضي في مطار بيروت الدولي، لا تزال منظورة أمام نيابة الآثار والمتاحف في بلده.
وأشار إلى أن جميع القطع والمخطوطات لا تزال في حوزة السلطات اللبنانية، بما في ذلك الشخص المتهم بتهريب الشحنة، الذي يقضي محكومية في السجون اللبنانية، بتهمة تهريب شجرة "القات"، التي تعتبرها السلطات اللبنانية مادة مخدرة.