مهرجان لبنان المسرحي للحكواتي في المسرح الوطني اللبناني

افتتحت جمعية "تيرو" للفنون وإدارة "مسرح إسطنبولي" فعاليات الدورة الأولى من مهرجان لبنان المسرحي للحكواتي في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، وذلك تحت شعار "حكايات الشعب والوطن والحرية"، في حضور حشد من الأهالي والطلاب والمهتمين.

واستهلت العروض بكرنفال شارع شاركت فيه فرقة "ليشا أرتيست بارد" والفرقة الإندونيسية والماليزية من اليونيفيل، وقدم الحكواتي الفلسطيني خالد نعنع والحكواتيين اللبنانيين سارة قصير ونسيم علوان ورجاء بشارة وغوى علام ورنا غدار ووفيقة لوباني، قصصا للكبار والصغار من وحي شعار المهرجان.

كما أقيم معرض للحرف اليدوية اللبنانية، وندوة حول دور الحكواتي في المحافظة على التراث والذاكرة وأهمية فن الحكواتي في التعليم واستخدام الحكاية في العلاج النفسي وكيفية كتابة الحكاية. وأقيم عرض حكواتي ارتجالي تفاعلي مع الجمهور بمشاركة جميع الحكواتيين المشاركين.

وأكد مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه "في ظل الظروف التي يشهدها لبنان علينا فتح المسارح لتكون منابر حرة للناس للتعبير عن تطلعاتهم وافكارهم ، ولهذا يوجه المهرجان التحية الى كل المناضلين في مختلف الميادين وفي الشوارع من أجل بناء وطن يحفظ كرامة الناس ويحقق آمالهم".

وأقيم بالتوازي مع العروض "مقهى للحكاية"، وهو عبارة عن فضاء يجمع الحكواتيين بعضهم ببعض، لتبادل التجارب ونقل المعارف، وحض الرواة على ضرورة تسجيل قصصهم الشعبية لدى منظمة اليونيسكو كتراث شفهي، وتسليط الضوء على القراءة وسرد القصص التقليدية ورواية السير الشعبية في الزمن القديم.

وكرم المهرجان الحكواتي حميد إسطنبولي ابن مدينة صور، واقيمت ورشة للأطفال حول تأليف الحكاية والصوت والأداء بإشراف الحكواتيين المشاركين في المهرجان.

وتعمل جمعية "تيرو" للفنون على فتح منصات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والورش التدريبية .

قد يهمك أيضاَ 

أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة​

بدء فعاليات مهرجان "المدن القديمة" بمشاركة المغرب كضيف شرف