الدكتور باسم الطويسي


قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي إن أهم محركات الثقافة الأردنية هي الجديّة والالتزام الطوعي، وعلينا استثمار هذه القيم في هذه الظروف الحرجة التي تتطلب أعلى درجات المسؤولية لمقاومة جائحة كورونا.

 

ودعا إلى رفع مستوى التضامن الإنساني والاجتماعي بين الأردنيين، وفي الوقت الذي علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي الجسدي، فإنّ علينا الاستمرار في التواصل المعنوي، وأن نستثمر الوقت بشكل إيجابي ومفيد في هذه الظروف التي خلقت شيئا من العزلة بالقراءة والمعرفة وممارسة الهوايات والعمل النافع.

 

وقال الطويسي في مداخلة له مع برنامج البث المباشر على أثير إذاعة عمّان، إنّ علينا في الحالة هذه بناء جسور من التواصل المعنوي والاجتماعي عبر ما تتيحه الأدوات الرقمية والاهتمام بكبار السن والأطفال.

 

وفي جانب آخر، حذّر الطويسي من التهافت على المواد التموينية في وقت رفع الحظر الجزئي، مؤكدًا أنّ الإيجابية والالتزام الطوعيين يستدعيان تنظيم أنفسنا بأنفسنا.

 

وبين أنّ الالتزام بالتعليمات هي واحدة من ملامح الثقافة عند الشعوب العريقة، والأردن خير مثال، منبهًا أننا لن ننجح في مثل هذه الظروف إلا بالالتزام الطوعي، والحرص على التباعد الاجتماعي أو كما أطلقت عليه اليونسكو ( التباعد الجسدي).

 

وختم الطويسي أنّ «علينا أيضًا في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم والأردن جراء الكورونا أن نسمو بالأخلاق والطباع التي ورثناها عن الأجداد بالتعاون والتكافل والتسامح والمحبة، وأن ننظم شبكات للدعم النفسي والتضامن الاجتماعي على مستوى الاحياء والعمارات السكنية

قد يهمك أيضا:

متحف اللوفر يعلن تسجيل رقم قياسي في عدد زوار معرض دافنشي

أسرار "متحف الغموض الطبيعي" للنحت بالعظام والجماجم في ساوث آيلاند