أصبح ليونيل ميسي، قريبًا من خسارة لقب الحذاء الذهبي في الموسم الحالي كأفضل هداف في أوروبا حيث كان البرغوث دائمًا ما ينافس على اللقب، وذلك في الوقت الذي يبحث فيه عن لعب أول مباراة كاملة له.

وداهمت الإصابات، ميسي مع برشلونة، حيث لم يُحرز أي هدف في مسابقة الدوري الإسباني حيث كانت البداية حين أًصيب في أول تدريب له وغاب لنحو شهر ثم أُصيب مرة أخرى أمام فياريال خلال الشوط الأول.

وانطلق قطار النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الألماني، خلال الفترة التي غاب فيها ميسي عن فريقه، ليُسجل 10 أهداف مع فريقه في البوندزليغا.

وسجل سيرجيو أغويرو، زميل ميسي في منتخب البرازيل، الدوري الإنجليزي، 8 أهداف مع مانشستر سيتي، لنيل لقب هداف تلك البطولة، ويطارده الثنائي تامي إبراهام "تشيلسي" وبيير إيميريك أوباميانغ "آرسنال" حيث أحرز كلا من الثنائي 6 أهداف.

ويبدو من الصعب على ميسي اللحاق بالنجم ليفاندوفسكي، إلا إذا تخلص تمامًا من الإصابات التي داهمته في الفترة الأخيرة والتألق ومن ثم استعادة ذاكرة الأهداف الغائبة وتسجيل "الهاتريك" والثنائيات التي يتميز بها البرغوث.

وحصد ميسي لقب أفضل لاعب في العالم، وهي الجائزة التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم ليضع اللاعب أمام تحديات كبرى في الموسم الحالي، لاسيما أن ناديه برشلونة هو الآخر يعول عليه في حسم مسابقة الليغا والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.

وتعتبر المنافسة على الحذاء الذهبي، حامية الوطيس لاسيما أن النجم الفرنسي كليان مبابي هو الآخر تعرض لإصابة قوية حرمته من التواجد مع ناديه باريس سان جيرمان لنحو شهر.

ويشهد الدوري الفرنسي، صراعًا كبيرًا بين الثلاثي فيكتور أوسيمين "ليل" وحبيب ديالو "ميتز" وموسى ديمبيلي "ليون"، حيث سجل كل نجم 6 أهداف يتصدرون بهم جدول الهدافين، كما يشهد الدوري الإيطالي، كل من دوفان زاباتا "أتلانتا" وشيرو إيموبيلي "لاتسيو" ودومينيكو بيراردي "ساسولو خمسة أهداف.

قد يهمك ايضا:

رغم اختياره أفضل رابع لاعب في العالم بعد "ميسي ورونالدو وفان ديك".