"الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"

اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، الأربعاء، أن موافقة "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" على استضافة دولة الاحتلال (إسرائيل) لكأس "الأمم الأوروبية" للشباب، التي تبدأ فعالياتها، الأربعاء، في تل أبيب، مكافأة للاحتلال، الذي يتحلل من الاتفاقات الدولية، رافضاً توجهات "الاتحاد الأوروبي" بضرورة  وضع حد لاستمراره، فيما استنكرت  "جامعة الدول العربية"، الأربعاء، قرار "الاتحاد الأوروبي" لكرة القدم "يويفا"، بالموافقة على استضافة إسرائيل لبطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت سن 21 عاما، والتي تنطلق، الأربعاء، في تل أبيب.
وترى الوزارة أن القرار يتعارض مع الحراك الأوروبي الواسع لملاحقة قادة جيش الاحتلال قضائياً، ودعت الوزارة إلى مقاطعة الاحتلال على المستويات الأكاديمية والاقتصادية، وملاحقة منتجات المستوطنات. إن الرياضة ومقاصدها وفلسفتها، تعتبر امتداداً لروح التعاون والمحبة والمنافسة النظيفة، لكن إسرائيل تتنكر لمبادئ الرياضة باستهدافها للحركة الرياضية في فلسطين.
وأكدت الوزارة على ضرورة استنكار ممارسات إسرائيل، التي لا تعرف أي روح رياضية، وتمعن في إذلال شعبنا وقتله وإرهابه، وتقدر موقف جامعة الدول العربية الرافض للبطولة، والمواقف المتقدمة للمنظمات الأوروبية وللرياضيين الذين يُقاطعون الاحتلال.
ومن جانبها كانت  جامعة الدول العربية قد استنكرت، الأربعاء، قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بالموافقة على استضافة إسرائيل لبطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت سن 21 عاما، والتي تنطلق الأربعاء في تل أبيب.
ووصف الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، قرار موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على إقامة مسابقة دولية على مستوى شباب أوروبا في تل أبيب، بأنه "أمر غير مرحب به على الإطلاق"