فريق مولودية الجزائر

يواجه فريق مولودية الجزائر، عقوبات قاسية، عقب مقاطعة طاقمه، مساء الأربعاء، لمراسم تسليم كأس الجزائر لكرة القدم، التي ترأسها رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، نيابة عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، حيث رفض عناصر الفريق الذي انهزم أمام اتحاد العاصمة لهدف مقابل صفر في المباراة النهائية للبطولة، الصعود إلى المنصة الشرفية واستلام ميداليات المركز الثاني.
وقال مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن المكتب التنفيذي للاتحاد قد يسحب من فريق مولودية الجزائر، مكافأة وصوله إلى الدور النهائي في هذه البطولة، بالإضافة إلى إمكان تعرضه لغرامة مالية قاسية، وأن كلاً من مدرب الفريق جمال مناد، ورئيس النادي عمر غريب، يواجهان عقوبة الإيقاف لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
وقد منح رئيس الوزراء الجزائري، قبل بداية المباراة النهائية، شيكًا بقيمة 500 ألف يورو لكلا الفريقين، نظير وصولهما إلى نهائي كأس الجزائر.
وقاطع فريق مولودية الجزائر، مساء الأربعاء، مراسم تسليم كأس الجزائر لكرة القادم، التي ترأسها رئيس الحكومة نيابة عن الرئيس بوتفليقة الذي يخضع للعلاج في فرنسا، ورفض عناصر الفريق الذي انهزم أمام اتحاد العاصمة في المباراة النهائية للبطولة، الصعود إلى المنصة الشرفية، مما تسبب في حرج شديد لدى العديد من المسؤوليين الجزائريين، وعلى الرغم من سعي وزير الشباب والرياضة محمد تهمي إلى إقناع رئيس الفريق عمر غريب، بضرورة الصعود لاستلام الجوائز، كون أن الفريق تحصل على المركز الثاني، رفض الأخير العدول عن قراره لأسباب لا تزال مجهولة حتى الساعة.
جدير بالذكر أنه لم يسبق لأي فريق جزائري أن نهج الدرب نفسه الذي سلكه أشبال رئيس فرع كرة القدم لنادي المولودية، عمر غريب، من خلال رفضه الصعود إلى المنصة الشرفية عقب نهائي لكأس الجزائر، وللمرة الأولى، يتم تسليم ميداليات نهائي كأس الجزائر للحكام ولاعبي الفريق المتوّج من دون عناصر الفريق الخاسر.