الجيش السوري

أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، ردًا على انتقادات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن دعم موسكو المستمر لدمشق، في ظل تأكيدات قبرصية أن موسكو تنوي إقامة مناورات عسكرية قبالة الشواطئ السورية، "أنه لا يمكن لأحد توضيح ماهية البديل للقيادة السورية الشرعية الحالية في توفير الأمن للبلاد، وتأمين وحدة الدولة"، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن السوريين وحدهم من يقرر مستقبل سورية.
وأشار بيسكوف إلى أن "انتقاد النهج الروسي الثابت للأوضاع السورية أمر غير جديد إطلاقاً"، وذلك في معرض رده على أسئلة صحافيين حول تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر فيه أن موسكو لن تستطيع الاستمرار في إستراتيجية "مصيرها الفشل" في إشارة إلى استمرار الدعم الروسي لسورية.

وحذر وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، روسيا من اتخاذ "مسارات أحادية الجانب في سورية"، وأبرز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ "القوة البرية الأكثر قدرة لمواجهة داعش هي الجيش السوري".
وأعرب وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فاندبوت عن "استعداد بلاده لإرسال جنود إلى الأراضي السورية" لكنه اشترط لذلك "إنشاء ائتلاف دولي، وتوافر شروط واضحة".
ودعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى اتخاذ إجراء أكثر حسما من جانب الأوروبيين في النزاع السوري في ظل أزمة اللجوء الحالية.

وأضاف دي ميزير  "لا يمكن الاستمرار في مشاهدة القتل ومن الضروري وجود استراتيجية سياسة أمنية لا تقتصر في المقام الأول على الدبلوماسية" مؤكدا أنه لا يمكن الانتصار على تنظيم "داعش" من فراغ والاعتماد فقط على نضال "البيشمركة".
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام في دمشق، بهدف الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة.

وناشدت المنظمة التي تضم 57 دولة في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي "التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سورية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
كما دعت "المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن، إلى استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري"
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، خصوصا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
كما طالبت المنظمة " الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة لسورية على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر، من العبء الإنساني للاجئين السوريين".