مجلس الأمن الدولي

استمع مجلس الأمن الدولي في جلسته، مساء الخميس، إلى إحاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص بشؤون اليمن جمال بنعمر، الذي غادر صنعاء، قبل يومين، منهياً زيارته الـ29 منذ بدء مهمته في اليمن.وأبلغ بنعمر مجلس الأمن، أنّ العملية الانتقالية في اليمن لا تزال تمضي قدماً بنجاح، وأنها انتقلت إلي مرحلة جديدة، وبدأت لجنة صياغة الدستور عملها وستضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر المقبلة. بالموازاة مع اعتكاف اللجنة العليا للانتخابات على بناء سجل انتخابي جديد.
وأوضح "أبلغت مجلس الأمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي شكل للتو لجنة للتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدًا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج".
وتابع "ووافق الحوثيون على مبادرة الرئيس هادي للانخراط في هذه العملية، ولفتت انتباه المجلس إلى الوضعين الاقتصادي والإنساني في اليمن، وشدّدت على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية وإيفاء المانحين بتعهداتهم السابقة ودعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية".
واستكمل "أحطت مجلس الأمن حول زيارتي الأخيرتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذّكرت المجلس أن الدعم السياسي المبكر لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال 2011 وإطلاق المبادرة الخليجية مكنا اليمن من المضي على مسار واعد للتغيير السلمي. وأكدت أن الأمم المتحدة ومجلس التعاون سيواصلان تنسيق العمل دعمًا للعملية الانتقالية في اليمن".
وأثنى على "الرئيس اليمني لإدارته العملية الانتقاليّة رغم كل التحديات، فهو يستحق الدعم المستمر من المجتمع الدولي".