الطيران الحربي الإسرائيلي

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية عدة مواقع وأهداف في قطاع غزة في أعقاب إطلاق صواريخ من القطاع تجاه البلدات الإسرائيلية.

وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي استهدف موقع الإدارة المدنية ودمر برج الاتصالات، واستهدف بصاروخين منطقة بيت حانون الحاووز، وموقع أبو جراد في حي الزيتون، وأضاف الشهود أن البوارج البحرية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الصيادين شمال غزة، وأكد مصدر طبي وصول إصابة طفيفة إلى مستشفى كمال عدوان جراء استهداف موقع الإدارة المدنية.

وذكر الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أن "إسرائيل لن تتسامح مع إطلاق النار باتجاه أراضيها وستواصل العمل بحزم ضد أية محاولة لخرق الهدوء في الجنوب"، وأضاف أن "حماس" هي صاحبة السيادة في قطاع غزة وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية.
وكانت منظومة القبة الحديدية قد اعترضت الليلة الماضية قذيفة صاروخية في أجواء أشكلون بينما سقطت أخرى في سديروت، ما أدى إلى إصابة امرأة بحالة من الهلع، كما ألقت قذيفتان أخرتان باتجاه إسرائيل إلا أنهما سقطتا في أراضي القطاع.

وبيّن شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف أرضا فارغة في منطقة "الإدارة المدنية" شمال القطاع، وأسفر القصف عن أضرار كبيرة في المنطقة، ووصول إصابة طفيفة إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف الإدارة المدنية وتزامن القصف مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

وأطلق فلسطينيون صاروخًا على بلدة سيديروت أدى إلى إصابة إسرائيليين بالهلع والخوف وإصابة حافلة وسائقها جراء الصاروخ، فيما سقط صاروخ في عسقلان وأسقطت القبة الفولاذية صاروخين في سماء المدينة نفسها دون إصابات.

وطالب رئيس بلدية سيديروت وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون بالرد على "حماس" بقوة وتدفيعها ثمنا غاليا ردا على الصاروخ، والتئم الجيش لمناقشة سبل الرد على الصواريخ.

وكانت مسيرات غاضبة جابت جميع محافظات الوطن في الضفة والقطاع نصرة للأقصى الذي يتعرض للتدنيس اليومي من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه، أدت إلى إصابة 177 فلسطينيا في الضفة والقدس خلال المواجهات التي اندلعت أمس الجمعة.