عناصر من تنظيم "داعش"

أعلن مجلس محافظة الأنبار،  السبت، عن موافقة الحكومة الأميركية على تسليح مقاتلي العشائر في المحافظة.
 
وأضاف المجلس،  أنَّ الدفعة الأولى ستوزع على 1000 مقاتل خلال الأيام المقبلة، وأن كوادر عسكرية أميركية ستشرف على عملية التجهيز.
 
وأكد عضو المجلس مزهر الملا، أنَّ السفير الأميركي ستيوارت جونز لدى بغداد، أبلغ مجلس الأنبار بموافقة الحكومة الأميركية على إرسال أول الدفعات من الأسلحة والمعدات لتسليح مقاتلي عشائر الأنبار.
 
وبيّن أنَّ   تلك الأسلحة والمعدات سيتم إرسالها إلى مطار الحبانية، خلال الأيام المقبلة، وستوزع تحت إشراف القوات الأميركية.
 
وأوضح الملا، أنَّ الدفعة الأولى من الأسلحة والمعدات والتجهيزات الأميركية التي ستصل الأنبار ستوزع على 1000 مقاتل من عشائر الأنبار كمرحلة أولى.
 
وكشف مصدر مطلع في صلاح الدين، السبت، عن محاصرة تنظيم "داعش" لـ 200 عنصر من القوات المشتركة في مصفى بيجي شمالي تكريت.
 
وأكد المصدر، سيطرة التنظيم على 90في المائة من المصفى، محذرًا من وقوع مجزرة بحقهم، لافتًا إلى محاصرة المسلحين لقوة  "أحمد جفات" بالقرب من المصفى.
 
ونوْه المصدر، بأنَّ "تنظيم "داعش" يحاصر نحو 200 عنصر أمني من الشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية، من  بينهم جرحى في منطقة دار الضيافة وسط مصفى بيجي شمالي تكريت منذ ثمانية أيام.
 
وذكر المصدر، أنَّ الجنود المحاصرين لا يستطيعون مغادرة مكانهم لعدم وجود فرقة هندسية تعالج العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في الطرق، داعيًا القائد العام للقوات المسلحة إلى إرسال قوات أمنية لفك الحصار عنهم في أسرع وقت.
 
 وأشار المصدر إلى أنَّ طريق الإمداد الذي قطعه التنظيم عن المصفى في منطقة تل البو جراد، لم يتجاوز طوله الكيلو متر، معربًا عن استغرابه كيف لا تستطيع القوات الحكومية من إعادة فتحه.
 
وصرّح بأنَّ قوة أحمد جفات تم إرسالها لفك الحصار عن الجنود في منطقة تل البو جراد، و تم محاصرتها من طرف "داعش"، والبالغ عددهم 45 مقاتلًا، وأنّ "التنظيم" أسر 12 جندي من تلك القوة ولا نعلم مصيرهم حتى الآن.
 
في سياق متصل، أكدت قيادة عمليات بغداد، أنَّ القواتنا الحكومية شرعت وبإشراف مباشر وميداني من طرف قائد عمليات بغداد، عملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت من إلحاق هزيمة واضحة في صفوف المتطرفين.
 
وأضاف بيان القيادة، أنَّها تمكنت في يومها الـ 18 بعملية فجر الكرمة من قتل 59 متطرّفًا، وتفكيك 46 عبوة ناسفة، وتدمير15 وكرًا ومقرًا للعدو، وتطهير 14 منزلًا مفخخًا.
 
وأوضح البيان، أنَّه تم تدمير عجلة تحمل رشاش أحادي، وتدمير مفرزتي هاون وقناص، وتدمير عجلة تحمل أعتدة، والاستيلاء على رشاشة".
 
كما أفاد مصدر محلي في نينوي،  بأنَّ تنظيم "داعش" أعاد افتتاح فندق نينوي الدولي باسم "الوارثين"، مؤكدًا أنَّ التنظيم أرسل دعوة عشاء مجانية لعناصره وأسرهم.
 
وقال المصدر: "تنظيم "داعش" أعاد،افتتاح فندق نينوي الدولي في منطقة الغابات، شمالي الموصل، بمراسم احتفالات كبيرة وواسعة حضرها المئات من عناصر التنظيم وعوائلهم".
 
وتابع: "التنظيم غير اسم الفندق من فندق نينوي إلى فندق الوارثين، ووزع بطاقات دعوة تبين اسم الفندق".