جلسة للأمم المتحدة

عبر نائب مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية الاماراتية محمد علي الشامسي، عن إدانة بلاده لأعمال العنف التي يقترفها المتطرفون والمتشددون في ليبيا وسورية والعراق واليمن، مؤكدًا أنها من أخطر التحديات التي تواجه السلم والأمن الدوليين، حيث يحرم كثير من الأطفال بسبب هذه الاعمال فرصة الحصول على التعليم والعيش في مجتمع سلمي وبيئة مستقرة.

جاء لك خلال مشاركة دولة الإمارات في المناقشة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت تحت عنوان "التشجيع على التسامح والمصالحة: تعزيز مجتمعات شاملة وسلمية ومكافحة التطرف العنيف".

وأوضح الشامسي في بيان له أمام الجمعية دعم بلاده التام لعمل الأمم المتحدة وكياناتها بما فيها تحالف الحضارات وما تبذله من جهود حثيثة لبناء عالم سلمي شامل استنادًا إلى مبدأ الاحترام المتبادل.

واستشهد في بيانه بتجربة الإمارات العربية المتحدة القائمة على التسامح والتعددية والابتكار، مبرزًا أنّه يمكن أن يحتذى بها مبادئ تعزز من وجود مجتمعات مسالمة وشاملة ولمكافحة التطرف العنيف بما يتماشى مع موضوع المناقشة المهمة التي رعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد على التزام دولة الامارات التام بردع جميع أعمال التطرف ومواجهتها واستئصال جذورها وحرمان المتطرفين من فرصة تجنيد الشباب ودفعهم نحو التطرف عن طريق حملاتهم الدعائية المسمومة واستخدامهم للتكنولوجيا.

وبيّن أن الإمارات تعمل على كل المستويات الممكنة عن طريق المدارس والقيادات الدينية والمجتمعات ومع جميع الشركاء على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية بما في ذلك المؤسسات المتعددة من أجل التدخل ووقف أعمال المتطرفين ومواجهتها ودحرها بصورة منهجية ومستمرة.