جانب من المقاتلات المستخدمة في الضربة

 

أكّدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنَّ الجيش الأميركي ودول حليفة يشنون ضربات جوية ضد أهداف لعناصر "داعش" في سورية.

 

وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" الأدميرال جون كيربي، في بيان له، "أستطيع تأكيد أنّ قوات الجيش الأميركي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من (داعش) في سورية باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك".


وأضاف "نظرًا لأنَّ هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن".

 

ولم يوضح البيان المكان الذي استهدفته الضربات، ولكن مصادر إعلاميّة أشارت إلى أنَّ "الرقة، التي هي مركز سلطة داعش، قد استهدفت وكذلك الحدود بين سورية والعراق".

 

ولفت بيان المتحدث باسم "البنتاغون" إلى أنّ "قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق الإثنين، من طرف قيادة المنطقة العسكرية الوسطى، المكلفة بالعمليات في هذه المنطقة، بموجب الأذن الذي اعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك أوباما)".

 

إلى ذلك، كشف مسؤول أميركي، الإثنين، أنّ "شركاء من الدول العربية يساعدون في الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف (داعش) في سورية"، ممتنعًا عن تسمية الدول التي شاركت أو تحديد أدوارها.

 

وجاء ذلك في وقت دعا فيه رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، الإثنين، المجتمع الدولي إلى شنّ غارات جويّة "فورية" على مواقع عناصر تنظيم "داعش" في سورية"، مبرزًا أنّه "في الوقت الذي نتحدث فيه، فإن مئات آلاف المدنيين في شمال سورية هم سجناء حصار وحشي يفرضه داعش".

 

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سمانثا باور توقعت أن لا تكون بلادها وحيدة في حال اتخذ قرار شنّ غارات جوية ضد تنظيم "داعش" في سورية، وأشارت إلى أنّ "الهدف الراهن هو إضعاف، وتدمير التنظيم مع مرور الوقت".