تنظيم "داعش"

قدّر الناطق باسم وكالة المخابرات المركزية "رايان تراباني" حشود مسلحي "داعش" المنتشرة في العراق وسورية بين 20 الف إلى 31.500 مقاتل"، مبينًا أن "هذه التقديرات مستندة إلى مراجعة كل مصادر وكالة المخابرات للفترة الممتدة من شهر أيار/ مايو إلى شهر آب/ أغسطس الماضي".

وأضاف أن "هناك أسبابًا عدة تعود إلى الزيادة الملحوظة في قوة تنظيم داعش العسكرية"، موضحًا أن "العدد الكلي الجديد هذا يعكس وجود زيادة في العناصر الجديدة بسبب قوة عملية التجنيد التيزادت منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي عقب النجاحات التي حققها التنظيم وإعلانه للخلافة، وأدى ذلك الى زيادة نشاطه في اراضي المعركة ومضاعفة قدرته الاستخبارية".

وجاءت تقديرات الـ CIA هذا بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما لاستراتيجيته الجديدة لدحر تنظيم "داعش" بمضاعفة الضربات الجوية على اهداف قوات التنظيم في كل من العراق وسوري.

وأعلن مسؤول الاعلام العسكري لسرايا السلام احمد العكيلي أن "السرايا بدأت في الدخول الى منطقة البو حسن المحيطة بناحية آمرلي".

وتعتبر هذه المنطقة الخط الدفاعي لمناطق تكريت وغيرها من المدن التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين.

وبيّن العكيلي أن "طيران الجيش العراقي قصف مواقع عدة في هذه المنطقة تمهيدًا لدخول مقاتلي سرايا السلام"، وكشف أن "العملية بدأت منذ فجر اليوم الجمعة بقصف عنيف على موقع التنظيم، كما ان الاشتباكات مستمرة بين الطرفين".

وفي الأنبار كشف قائد شرطة المحافظة اللواء الركن احمد صداك الدليمي أن "خسائر تنظيم داعش أثناء المعارك مع قوات الجيش والشرطة في معارك تطهير المناطق الغربية للأنبار في محيط قضاء حديثة وبروانة والخفاجية ومناطق غرب الرمادي وصلت الى اكثر من 100 قتيل وجريح"

واضاف الدليمي أن " عشرات من مسلحي داعش تم اعتقالهم وتدمير عجلاتهم ومخابئ أسلحتهم وتفجير الشاحنات التي تنقل لهم السلاح والصواريخ والغذاء"، مؤكدًا أن "مصيرهم معروف إما القتل او الاعتقال".

وتابع الدليمي أن "القوات العراقية تنفذ عملية عسكرية في منطقة تربط قضاء راوة مع قضاء عنه وتم محاصرة المنطقة المهمة التي تقع على الطريق الدولي السريع وهي تعد طريقًا بريًا لتنقل داعش بين المناطق الغربية "

واعلن ان "قوات الشرطة وبدعم قوات الجيش ومقاتلي العشائر نجحت في تطهير منطقة السبعة كيلو غرب الرمادي "، مؤكدًا ان "القوات الامنية على مشارف منطقة زنكورة لتطهيرها والزحف الى حي التاميم جنوب الرمادي لتحريرها من مسلحي داعش".

وانطلقت اليوم الجمعة عملية عسكرية سميت "ثأر شهداء سبايكر" لتطهير المناطق الغربية القائم والشريط الحدودي بين العراق وسورية وعنه وراوة والعبيدي والمناطق الاخرى التي تسيطر عليها عناصر داعش ،يشارك فيها مقاتلو العشائر في مدن الانبار وبدعم وإسناد قوات الجيش والشرطة مدعومة بغطاء جوي من المروحيات القتالية العراقية والمقاتلات الاميركية لتطهير مدن الانبار الغربية وصولًا الى الحدود العراقية السورية "

وفي محافظة كركوك، اقدم مسلحون من "داعش" على إعدام وجهاء من عشيرة البو رياش التابعة لقبيلة العبيد وهم سامي ورامي وياسر الرياشي رميًا بالرصاص بعدما خطفهم التنظيم مع 17 فردًا من اهالي قرية مجمع صدام التابعة لناحية الرشاد (45 كم جنوب كركوك)، من بينهم شيخ عشيرة البو رياش محمد ناظم كاكا بتهمة الشروع بتشكيل قوات لمواجهة التنظيم.ومازال مصير باقي المخطوفين الـ 17 مجهولًا

 وأكد شهود عيان أن تنظيم "داعش" نظّم استعراضًا عسكريًا وسط مركز قضاء الحويجة غرب كركوك (250 كم شمال بغداد)، وجاء الاستعراض على خلفية مقتل اثنين من أفراد التنظيم بهجوم شنه مسلحون، وفي وقت تزايد رفض الأهالي لوجود التنظيم بعد الممارسات التي "اقترفها" بحقهم.

وفي قاطع عمليات بابل، نفذت قوات الجيش التابعة لعمليات بابل بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية قصفًا مدفعيا مكثفًا على تجمعات تنظيم "داعش" في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر (35 كم شمال بابل)، ما أسفر عن مقتل ثمانية من "داعش" وإصابة سبعة آخرين.