عناصر تابعة للجيش السوري الحر

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق واحد وثمانين قتيلاً بينهم ثماني سيدات، ستة أطفال، واثنين تحت التعذيب، فيما استهدف "الحر" بقذائف الهاون اللواء 112 في درعا، في حين حاولت قوات الحكومة اقتحام حي القصور في حمص، وتمكّن "الحر" فيه من التصدي للمحاولة، ودمّر آليات عدّة لتلك القوات، ونَفَّذَ الطيران الحربي الحكومي 35 غارة جوية على مناطق مختلفة. وسَجَّلَت اللجان المحلية مقتل عشرين شهيدًا في درعا، سبعة عشر في دمشق وريفها، أحد عشر في حلب، تسعة في حماه، ثمانية في الحسكة، ستة في القنيطرة، ستة في دير الزور، أربعة في إدلب، واثنين في حمص .
وأحصت اللجان 430 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 35 نقطة، البراميل المتفجرة في الخريجات في حمص، وقرى ريف حماه الشرقي، صواريخ أرض أرض على القابون في دمشق، القصف المدفعي في 145 نقطة، القصف الصاروخي في 127 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 118 نقطة.
فيما اشتبك "الحر" مع قوات الحكومة في 132 نقطة قام من خلالها:
في حلب قتل "الحر" أكثر من عشرة عناصر من قوات الحكومة في الاشتباكات في حلب القديمة، كما قتل وجرح العشرات من قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" اللبناني ودمر مدفع مضاد طيران أثناء تصدِّيه لرتل عسكري كان يحاول فتح طريق الإمداد بين خناصر-معامل الدفاع .
وفي حمص تمكّن "الحر" من التصدي لمحاولة قوات الحكومة اقتحام حي القصور ودمّر آليات عدّة لقوات الحكومة.
وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" بأربع صواريخ مطار الناصرية العسكري.
وفي القنيطرة دمّر الحر دباباتين وسيارة دوشكا أثناء محاولة قوات الحكومة اقتحام قرية الصمدانية.
وفي درعا استهدف "الحر" بقذائف الهاون اللواء 112.
وفي حماه استهدف "الحر" بصواريخ غراد تجمّعات لقوات النظام في الريف الشرقي.