اشتباكات في الغوطة الشرقيّة

تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وألوية وكتائب "الحبيب المصطفى" وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مُدعّمة بعناصر "حزب الله" اللبنانيّ، ولواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية، وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر ،في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل 11من المعارضة ، وثلاثة من مقاتلي "حزب الله" اللبناني.
تمكنت القوات النظامية السورية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، من استعادة السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة "ديرعطية" في محافظة دمشق، وذلك بعد أسبوع من سيطرة القوى الإسلامية، المتمثلة في "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"الكتيبة الخضراء" و"جبهة النصرة" وكتيبة إسلامية مقاتلة من السيطرة عليها .
من العاصمة وريفها، في محافظة ريف دمشق، تعرضت منطقة الشلاح، قرب مدينة الزبداني، وأطراف مدينة عربين، لقصف من طرف القوات النظامية, واستشهد رجل من مدينة دير عطية برصاص قناص، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق رصاص في المدينة، التي تمكنت القوات النظامية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، من السيطرة على أجزاء كبيرة منها، ووردت معلومات عن وجود عمليات سرقة للمنازل في المدينة .
وأكّد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أن مناطق عدة في مدينة النبك وجرود بلدة تلفيتا ومرصد صيدنايا، الذي تُسيطر عليه الكتائب المقاتلة، وأطراف بلدة رنكوس، تعرّضت إلى قصف من طرف القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
يأتي هذا في حين تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة دوما من جهة الطريق الدوليّ، وسط أنباء عن خسائر بشرية, كما قضى مقاتل من المعارضة في اشتباكات مع القوات السورية في منطقة القلمون، وكذلك تدور اشتباكات عنيفة في محيط مدينة الضمير، ما أسفر عن مقتل قائد كتيبة معارضة، مع أنباء عن إصابة طائرة حكومية فوق مطار "الضمير" العسكريّ.
وتعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف من طرف القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا, فيما استشهد ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة، هم عقيد منشق ومقاتلان اثنان، وذلك في اشتباكات مع القوات النظامية، مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني، وقوات الدفاع الوطني، في مدينة النبك، كما وردت معلومات مؤكدة عن مصرع مقاتلين من جنسيات غير سورية في مدينة ديرعطية.
واستشهدت سيدة جراء القصف من طرف القوات النظامية على مدينة دوما، كما ارتفع إلى 11 مقاتلاً عدد مقاتلي "الدولة الإسلامية"، الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني، وقوات جيش الدفاع الوطني، ولواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية .
وفي العاصمة، قصف الجيش السوريّ النظامي، فجر الخميس، حي جوبر في دمشق، بقذائف عدة، ما أدى إلى سقوط جرحى, كما جرى قصف مناطق عدة في جورة الشريباتي في حي القدم.
وسقطت ثلاث قذائف هاون في منطقة المزرعة، ترافق مع توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة، فيما سقطت قذيفة هاون في منطقة الصالحية، وقذيفة أخرى في منطقة السادات، دون أنباء عن إصابات .
ومن محافظة حلب، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة "تل نعام" قرب مدينة السفيرة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة .
وقصف الطيران المروحي منطقة دوار قاضي عسكر، بالبراميل المتفجرة، ووردت معلومات عن شهداء وجرحى.
وتعرضت مناطق في بلدة حريتان، في ريف حلب، لقصف من طرف القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى, كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة دير حافر ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط عدد كبير من الجرحى .
ومن محافظة إدلب، أكّد المرصد سقوط قذيفة هاون قرب دوار الجامعة في مدينة إدلب، ما أدى إلى استشهاد شاب وفتاة وسقوط جرحى، كذلك قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة صوران، ومحيطها، ما أدى إلى سقوط جرحى .
وتعرضت مناطق في بلدتي الكستن الفوقاني والبشيرية لقصف من طرف القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
ومن الشرق السوري، في محافظة الرقة، شنّ الطيران الحربي 8 غارات جوية على مناطق في مدينة الطبقة، وسط قصف القوات النظامية على المدينة، ما أدى إلى سقوط جرحى، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة .
وفي محافظة الحسكة، سيطرت "وحدات حماية الشعب الكردي" على 3 قرى، وهي روكوبا، عوجا، تل مغاص)، على طريق تل تمر- الحسكة، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة عدة .
أما في محافظة دير الزور، فقد تعرضت مناطق في حيي المطار القديم والصناعة، لقصف من طرف القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الموظفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ومن غرب البلاد، في محافظة حمص، تتعرض مناطق في مدينة الرستن لقصف من طرف القوات النظامية، بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا .
وماتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط أحياء حمص القديمة، وسط استمرار القصف على مناطق في الأحياء المذكورة، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة حماة، تدور اشتباكات عنيفة، منذ صباح الخميس، بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في محيط حاجز المكاتب، في محيط بلدة مورك، وسط قصف الطيران المروحيّ، بالبراميل المتفجرة، لمنطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف حماة.
واستهدفت الكتائب المقاتلة حاجز المكاتب، غرب مدينة صوران، بقذائف الهاون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، في حين قصف الطيران الحربي المنطقة الشمالية من بلدة طيبة الإمام، ما أدى إلى سقوط جرحى .
ومن الجنوب السوري، في محافظة درعا، تدور اشتباكات عنيفة، الخميس، عند أطراف بلدة عتمان، وسط أنباء عن خسائر بشرية, في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي تل شهاب واليادودة، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما قُتل رجل من بلدة معربة متأثرًا بجراح أُصيب بها قبل أيام.
وفي محافظة القنيطرة، قصف الجيش الحكومي مناطق في بلدات أم باطنة والخوالد ومسحرة وقرية ممتنة، ما أسفر عن سقوط جرحى, كما قُتل مقاتل من المعارضة متأثرًا بجراح أُصيب بها خلال اشتباكات مع قوات الحكومة، الأربعاء، في ريف القنيطرة.