الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

اعترف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوجود "اختراقات من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي" للجهاز الأمني والعسكري في البلاد. وأن 6 محافظات يمنيه ملتهبة وخارج سيطرة الجيش  والأمن.اعترافات هادي في اجتماع، الاثنين، في صنعاء، ضم وزير الدفاع والداخلية وعدد من قادة الأجهزة الأمنية،  وشدد هادي خلال الاجتماع على ضرورة متابعة اختراقات تنظيم "القاعدة"، مؤكدا أن الوضع الأمني في البلاد معقد ولا بد من بذل الجهود المخلصة وتوزيع المهام والجهود حسب الأولوية والاختصاص.
وأشار إلى أن وضع إدارات الأمن العام في المحافظات "مشتتة القوى بين المرضى والجرحى والمتقاعدين"، داعيًا إلى "تصحيح هذا الوضع، حيث تحتسب القوه الفاعلة والعاملة بقوه واقتدار وتتخذ القرارات في من يجب أن يذهب إلى التقاعد، وتصحيح الوضع بما يُمُّكِن من أداء الواجبات على أكمل وجه، وأن لا يحسب على أداره الأمن إلا ما هو فاعل وقادر".
 ولفت إلى أن "اليمن يعاني من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية، وخصوصًا منذ نشوب الأزمة منذ مطلع العام 2011 ولابد من العمل بصوره استثنائية حتى الخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان".
وحذر هادي " من تكرار ما حدث في المنطقة العسكرية الثانية" ، مشيرًا إلى ضرورة التنبه والاضطلاع بمسؤولية كأمله باستحضار السيناريوهات بحس أمني ويقظة عالية، لافتًا أنه "في مأرب يتم التخريب الدائم لخطوط إمداد الكهرباء وتفجير أنابيب النفط بصوره تبعث على الاستغراب حول أهداف هذا التخريب ومراميه التدميرية للبلد دون مراعاة لأصول الدين الإسلامي وأخلاق القبيلة والأعراف والتقاليد ودون مراعاة أيضًا لمشاعر الناس والأضرار التي تلحق بهم على طول اليمن وعرضه وما يتعرض له الطفل والمرأة والمريض".
وتابع "وكم كررنا مثل هذا الكلام كما أن في هذه المحافظات أيضًا اختلالات وتقطعات للطرق، وبذلك يكون الوضع الأمني معقد ولابد من بذل الجهود المخلصة وتوزيع المهام والجهود حسب الأولوية والاختصاص".
ودعا القيادات العسكرية إلى "الحرص والانتباه واليقظة العالية وعدم التداخل على أساس أن الوجود العسكري محدد كل في اختصاصه علي مسرح العمليات من أجل تحديد المسؤوليات وتقييم الأداء بصوره دقيقة وواضحة"، مشيرا إلى "أهميه تقسيم المناطق إلى مربعات أمنية بحيث يسهل مراقبه التحديات للإرهابيين والمخلين بالأمن أينما كانوا"، مؤكدًا وجود "اختراقات من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي ولا بد من متابعتها".
وطالب هادي محافظي المحافظات "بالنزول الميداني بدلاً من الاعتماد على قراءه التقارير لمتابعة أحوال الناس وكيفية وجود المدرسة والمستشفى والكهرباء والطريق"، مضيفًا أن تلك "أهم الأشياء المرتبطة بالبنية التحتية التي يرتقي بها المواطن معيشيًا واجتماعيًا وثقافيًا"، ودعا القيادات العسكرية والأمنية إلى " الجاهزية الدائمة والصيانة المستمرة للمخازن ومستودعات السلاح والسلاح الشخصي الفرد من أجل سلامه العمل والمتابعة المستمرة في هذا الجانب والتقييم وخلق البرامج التوعوية والرياضية بصوره دائمة ليكون الوقت بالنسبة للجندي عامل استفادة وتعليم".