عناصر من الجيش المغربي

أعلنت السلطات المغربية، حالة الاستفار الأمني على جبهات عدة، بعد التهديدات الأخيرة لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، وذلك من خلال نصب حواجز أمنية في مداخل المدن، وتشديد المراقبة على المناطق الحدودية.وقام الجيش المغربي، بحملة تمشيطية في منطقة تُدعى قندهار على الحدود بين المملكة وموريتانيا، حيث تنشط عصابات التهريب بين البلدين، في ما جاء هذا التحرك العسكري، بعد نشر شريط فيديو لتنظيم "القاعدة"، تناقلته وسائل إعلام أجنبية، يحمل تهديدات بزعزعة  أمن واستقرار المغرب.  وكان من نتائج الحملة التي قام بها الجيش المغربي في منطقة قندهار، أن دمر أكثر من ثمانين سيارة يتم استعمالها في التهريب بالقرب من الحدود الموريتانية، تركها المهربون ولاذوا بالفرار باتجاه الأراضي الموريتانية. يُشار إلى أن الحدود المغربية الموريتانية، تُشكل أكبر النقط السوداء لنشاط التهريب بكل أنواعه، ومدخلاً محتملاً لدخول عناصر متشددة أو "إرهابية" إلى التراب المغربي. ونقل "المغرب اليوم" عن مصادر مطلعة، أنه صدرت تعليمات صارمة إلى المسؤوليين العسكريين لضرب كل الأهداف المشتبه بها فوق الأراضي المغربية، وأن الجيش المغربي سيجري مناورات عسكرية روتينية، لم يتم الإعلان عن تاريخها بعد.