القاهرة – محمد الدوي التقى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في نيويورك مع السكرتير التنفيذي لمنظمة "حظر التجارب النووية لاسينا زيربو حيث بحث معه آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، كما جرى لقاء بينه و بين مبعوث الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتن انديك، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما أوضح فهمي خلال لقاء جمعه بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي آخر تطورات الأوضاع في مصر بعد 30 يونيو.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجيةً أن السكرتير العام للمنظمة "حظر التجارب النووية لاسينا زيربو شدد خلال الاجتماع مع فهمي على الدور المهم الذي تلعبه مصر في مجالات نزع السلاح بصفة عامة ومنع الانتشار النووي بشكل خاص، الأمر الذي يتطلب توثيق التعاون والتنسيق المشترك بين مصر ومنظمة حظر التجارب النووية.
أضاف المتحدث "إن الوزير فهمي عبر خلال الاجتماع عن شعورنا بالإحباط نتيجة سياسة ازدواجية المعايير المتبعة في التعامل مع قضية منع لانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا على ضرورة قيام دول المنطقة كافة بالتصديق على اتفاق حظر التجارب النووية.
ونوه المتحدث إلى مطالبة فهمي بضرورة انضمام دول المنطقة كافة في الشرق الأوسط لمعاهدة منع الانتشار النووي و العمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل النووية أو الكيميائية و البيولوجية.
و في السياق ذاته التقي وزير الخارجية نبيل فهمي في مقر الامم المتحدة في نيويورك  مبعوث الولايات المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتن انديك، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي أكد خلال اللقاء على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بضرورة أن تكون هذه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية جادة، وتتم وفق الجدول الزمني المتفق عليه، وأن تفضي في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود حزيران/ يونيو ١٩٦٧ تكون عاصمتها القدس الشرقية.
أضاف المتحدث "إن فهمي أكد أيضاً على ضرورة توقف إسرائيل كل السياسات التي تودي إلى تدمير فرص السلام وفي مقدمتها النشاط الاستيطاني".
كما التقى وزير الخارجية المصري  على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة في نيويورك  المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي عرض خلال اللقاء بناء على طلب المسئولة الأممية بشكل مفصل للتطورات السياسية في مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو والعملية الجارية لتنفيذ خريطة الطريق وفق توقيتاتها الزمنية المعلنة، وما تم إنجازه بالفعل حتي الآن فيما يتعلق بتعديل الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد فهمي على خطورة أعمال العنف و"الإرهاب" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة وقيام الحكومة بمواجهتها بكل حسم في إطار القانون، مؤكدا على أهمية إدانتها بكل قوة من جانب المجتمع الدولي.