عناصر تابعة لقوات الأمن الجزائري

تمكنت مصالح الأمن لولاية سكيكدة شرق الجزائر، من تفكيك مجموعة دعم وإسناد سرايا المجموعات الإسلامية المتطرفة المنضوية تحت لواء تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وأوقفت مصالح الأمن عشرة أشخاص متورطين بقرية "وادي زقار" غربي ولاية سكيكدة الساحلية. وأثبتت تحريات أجهزة الأمن، حسب مصدر أمني السبت، توّرط المجموعة المتكونة من 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 17 و88 سنة، في دعم التنظيم المتطرف بالمناطق الجبلية غرب ولاية سكيكدة،
وقد تمكنت مصالح الأمن من تفكيك هذه الشبكة بفضل معلومات تلقتها من مواطنين، ويوجد من بين المتهمين شخص سبق له أن سجن لمدة خمس سنوات بالتهمة ذاتها.
وكشف المصدر عن أن أجهزة الأمن ترجح أن هذه الشبكة التي تمتحن الزراعة وينحدر أعضاؤها من القرى المجاورة لمعاقل القاعدة، هي الممول الرئيسي للعناصر الإرهابية الخطيرة، التي تنشط على المحور الرابط بين سكيكدة وجيجل والتي قد تكون وراء العمليات الإرهابية التي سجلت بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة.
وذكرت مصادر قضائية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة "تمالوس" قد أودع في ساعة متأخرة من ليلة الخميس -الجمعة، خمسة أشخاص رهن الحبس المؤقت، وأمر بوضع البقية تحت الرقابة القضائية.
وفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن المختصة بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة، الجمعة، القبض على أحد عناصر تنظيم "القاعدة" الذي وصف بـ"الخطير"، كان تسلل إلى وسط المدينة متنكرا بزي امرأة أفغانية "نقاب"، لكنّ تفطّن الأمن الذي نصب كمينا قادته عناصر البحث والتحري ليتم توقيفه قرب مؤسسة "صيدال" بصناعة وإنتاج الأدوية في المنطقة الصناعية.
وحسب مصدر أمني، فإن المتطرف الذي يبلغ 35 عاما، كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة نفعية وقد حاول الفرار بعدما أحس بالخطر، إلا أن أجهزة الأمن أحكمت كمينها وسدت عليه جميع المنافذ، وكشفت المعلومات عن التحاق المتطرف الموقوف بالجماعات المسلحة سنة 1998، وهو  من حي سركانة بالجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، ويُعدّ من العناصر المطلوبة لدى الأمن الناشطة محليا ووطنيا تحت لواء تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".