صلاة الجمعة على الطريق السريع شرقي الفلوجة

  بغداد - نجلاء الطائي دعا إمام وخطيب الجمعة في الفلوجة، الشيخ محمد مطر، المعتصمين إلى "الصمود والصبر" في ساحات الاعتصام "لأننا في نهاية الطريق لرفع الظلم عن شعبنا"، مؤكدًا أن الحكومة غير قادرة عن حماية الشعب العراقي، وطالب المعتصمين بعدم السماح "للسياسيين بسرقة جهودهم". وأضاف، خلال خطبة صلاة الجمعة على الطريق السريع شرقي الفلوجة التي أطلق عليها "النصر لمساجدنا وعشائرنا في الجنوب"، أن "صمود وصبر المعتصمين في ساحات الاعتصام دليل على وعي وسلمية حراكنا في رفع المطالب والحقوق للحكومة التي لم ينفذ ولا مطلبًا واحد لشعبنا، وفي محاسبة المليشيات والقتلة المتورطين بسفك دماء الأبرياء في بغداد والبصرة والمحافظات الأخرى".
وشدد إلى أن "الحكومة عاجزة عن حماية أمن بلادنا، لأن المليشيات والعصابات تجوب الشوارع وتهدد الأسر في بغداد والبصرة وغيرها من المحافظات من دون حماية ومحاسبة من قبلها للقتلة"، مشددًا على أن "عدم السماح للأحزاب والكتل السياسية أن تسرق جهود المعتصمين وتغيير أهداف حراكهم السلمي، سيما ونحن في نهاية الطريق لرفع الظلم عن شعبنا".
وأشار إلى أن "الاعتصامات لن تنتهي حتى تحقيق المطالب ورفع الظلم عن أهلنا"، داعيًا المعتصمين إلى "الصبر وعدم السماح للأصوات الداعية لترك ساحات الاعتصام وعدم الامتثال لمن يقول ماذا فعلت ساحات الاعتصام لنا، بل هي حققت انجازات دخلت التاريخ".
ولفت إلى أن "جميع ساحات الاعتصام في المحافظات الستة الثائرة مع علماء وفقهاء أهل السنة ونحن نسير خلفهم وفي توجيهاتهم ونبارك كل دعوة وعمل يقومون به من أجل إحقاق الحقوق".
في حين دعت اللجان التنسيقية في الفلوجة عقب انتهاء صلاة الجمعة، الأهالي جميعهم إلى "التبرع وجمع المساعدات للأسر المهجرة من بغداد وحزامها وديالى والبصرة لمساندة لجنة الإغاثة الإسلامية في توفير ما تحتاجه تلك الأسر".