الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية، التحقيق مع طبيب الأنف والأذن المشرف علي علاج الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك داخل سجن طرة لاتهامه بتسجيل "حوار ودي" دار بينه وبين مبارك. بدأت الواقعة بانفراد أحد المواقع الالكترونية بتسجيلات للرئيس المخلوع يتحدث عن الأوضاع الحالية في البلاد وعن جماعة "الإخوان المسلمين" وعدد من  الشخصيات العامة. وتم تسجيل أراء مبارك من خلال طبيبة التي سجلها دون علم مبارك ونشر هذه التسجيلات، على حد وصف مقدم البلاغ محامي مبارك، فريد الديب. وكشفت التحقيقات أن البداية كانت باختلاق الطبيب أثناء علاجه الرئيس الأسبق مبارك، حديثًا وديًا معه ناقش خلاله عددًا من الأمور، حتى تتطرق الحوار إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وكان الطبيب يخفي داخل ملابسه جهاز تسجيل، من خلاله سجل الحوار الودي مع مبارك، وأمرت النيابة بطلب المحامي فريد الديب لسؤاله. وتسلمت النيابة "فلاشة" عليها نص الحوار الذي دار بين مبارك والطبيب، وما نشرته أحد المواقع الالكترونية، ومن المنتظر أن تنتقل النيابة لسؤال مبارك في البلاغ المحرر ضد الطبيب . وأكدت النيابة أن ما قام به الطبيب يعد جناية، لكونه موظفًا عامًا، وأنه اقتبس من الرئيس الأسبق تسجيلاًَ صوتيَا دون إذنه، أذاعته أحد المواقع الصحافية.