رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 11 شخصا على الأقل، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة عدد آخر، بقصف جوي إسرائيلي لمنزل في دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن 11 مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء، قتلوا وأصيب عدد آخر، جراء قصف من طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة ثابت في حي بشارة وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

يأتي هذا فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية نفذت 7 غارات في القطاع، أسفرت عن مقتل 63 شخصا، وإصابة 112 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
 وأشارت المصادر الطبية إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 31553 قتيلا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 73546 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن حلفاء إسرائيل "ذاكرتهم ضعيفة" فيما يتعلق بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، مضيفا أن إسرائيل ستواصل هجومها على قطاع غزة رغم الضغوط الدولية المتزايدة.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة "إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ بهذه السرعة نسيتم يوم السابع من أكتوبر، أسوأ مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟"
وأضاف "بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟"
وأكد نتنياهو مجددا أن إسرائيل ستواصل هجومها على قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، بينما ستقوم بإجلاء المدنيين من مناطق القتال.

وقال نتنياهو أن الضغط الدولي المتزايد لن يمنع من تحقيق أهداف الحرب على حماس. وأن إسرائيل ستشن عمليات في رفح وستجلي المدنيين من مناطق القتال. وأن إسرائيل ستنفذ عمليات في رفح وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع.وانتقد نتنياهو دولا حليفة وقال إن "ذاكرتها ضعيفة" فيما يتعلق بهجمات 7 أكتوبر.

وجاءت تصريحات نتنياهو متزامنة، تقريبا، مع تصريحات أخرى لوزير الدفاع الإسرائيلي أعلن فيها أن "المؤسسة الأمنية ملتزمة بالاستفادة من كل فرصة لإعادة الرهائن".
 وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "الضغط العسكري من خلال المناورة البرية هو المفتاح لعودة المختطفين"، مشيرا إلى أن نتائج الحرب ستؤثر على إسرائيل لعقود مقبلة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن "الخط الأحمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل أننا لن نوافق على وقف الحرب في غزة".
وكرر بدوره الحديث عن اجتياح رفح، وقال "العملية البرية في رفح ستنفذ ومن دون الدخول إلى رفح لا يمكننا تحقيق النصر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مظاهرة في تل أبيب تُطالب بإسقاط الحكومة الإسرائيلية ومحاسبة بنيامين نتنياهو

 

قلق بشأن محور فيلادلفيا الذي يسعى نتنياهو للسيطرة عليه