وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي

استقبل رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، بعد ظهر الخميس في قصر بعبدا، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الذي وضعه بأجواء الوضع الأمني في البلاد، على ضوء التقارير التي وردت إليه منذ ما بعد ظهر الأمس وطوال هذا اليوم، الذي شهد حركة احتجاجية تمثّلت بإقفال بعض الطرقات، كان دعا إليها قطاع النقل العام.
كما وضع مولوي الرئيس عون بما تقوم به وزارة الداخلية على صعيد العملية الانتخابية، بعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشيحات.
وأكد مولوي أنّ "الوضع الأمني ممسوك جدّاً والأجهزة الأمنية مواكبة للتحركات، بناء للتكليف الذي أعطيته لها بعد ظهر الأمس"، مشيراً إلى أنّ "مواكبة التحركات جيدة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية كان جيّداً لحماية المواطنين وضمان حرية التظاهر بأمان واستقرار وحماية".
وشدّد وزير الداخلية على أنّ "العملية الانتخابية قائمة، ولا أحد عليه أن يخاف من عدم حصول الانتخابات، داعياً "المواطنين والمرشحين الى ان يعملوا ويتحضروا لها".
وبعد اللقاء، قال مولوي: "وضعت رئيس الجمهورية بأجواء الوضع الأمني في البلاد، على ضوء التقارير التي وردتني منذ فجر اليوم، ومتابعات الوضع الأمني التي قمت بها شخصيّاً ومع كافة الأجهزة الأمنية على الأرض وقادتها، وذلك منذ ما بعد ظهر الأمس وحتى اليوم"، مضيفاً أنّ "بعض الأمور التي حصلت مساء الأمس مؤسفة، لا سيما لجهة التعرّض لبعض الممتلكات العامة والمرافق العمومية التي هي لجميع المواطنين. والتعرّض لها لا يؤثر ولا يؤدي الى تحقيق مطالب المواطنين. نحن نطلب من المواطنين ان يكونوا أكثر حفاظا على الأملاك الخصوصية والعمومية وعلى المرافق العامة التي هي لخدمتهم".
وقال: "لقد وضعت فخامة الرئيس بأجواء كافة التقارير الأمنية التي كانت تردني منذ صباح اليوم وحتى الآن، والحمدلله فإنّ الوضع الأمني جيّد جدّاً. لقد حصل قطع للطرقات، لكن الوضع الامني ممسوك جدّاً والأجهزة الأمنية مواكبة للتحركات، بناء للتكليف الذي اعطيته لها بعد ظهر الأمس. ولقد كانت مواكبة التحركات جيدة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية كان جيّداً لحماية المواطنين وضمان حرية التظاهر بأمان واستقرار وحماية. وإنّني أشكر الأجهزة الأمنية واهنئها على عملها وعلى التعاون في ما بينها".
وختم بالقول: "وضعت فخامة الرئيس كذلك بأجواء التحضيرات المستمرة للعملية الانتخابية. وبعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، قمنا بتحديد مهلة بداية الترشح التي إنطلقت في 10 من الشهر الجاري، وبالتالي فإن العملية الانتخابية، والتحضيرات لها، والإجراءات التي يجب على وزارة الداخلية اتخاذها لانجازها تتم وفقا للقانون وبكل شفافية، كما وأن الامور المطلوبة من دوائر وزارة الداخلية نقوم بها".
وسُئِل عن بعض المشادات التي حصلت اليوم وشهر السلاح، وعمّا اذا كان ممكنا القيام بتظاهرات من دون إقفال للطرقات، فأجاب: "نحن ندعو دائماً الى حماية حرية التعبير وان لا تتـرافق مع إزعاج او مضايقات للمواطنين. لقد مر هذا اليوم بشكل جيد جدا، والحادث المحصور الذي تمت الإشارة اليه، عرفنا به وتابعناه، وعلينا ان نتحمّل المواطنين، وقد دعونا الاجهزة الأمنية الى ذلك. إن المواطنين يجتازون ظروفا صعبة، ونحن كلنا الى جانبهم، وعلينا ان نتحمل بعضنا البعض ضمن احترام القانون".
كما سُئِل عن ادّعاء البعض أنّ مرسوم دعوة الهيئات الناخبة يتضمن خطأ قانونيّاً يخشى معه الطعن به وتطيير الانتخابات النيابية، فأجاب: "فليقولوا لنا اين الخطأ، وما هو. على أي حال، فإنّ التحضيرات كاملة، ومرسوم دعوة الهيئات الناخبة لا يتضمن أي مشكلة. ان العملية الانتخابية قائمة، ولا أحد عليه ان يخاف من عدم حصول الانتخابات. انا كوزير للداخلية اؤكد حصول الانتخابات، والعملية الانتخابية قائمة ولا شك في ذلك، فليطمئن المواطنون والمرشحون، وليعملوا ويتحضروا لها".
وعن الانتخابات البلدية، قال: "سأطرح هذا الموضوع على مجلسَي الوزراء والنواب لاتّخاذ القرار المناسب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يؤكد من قصر بعبدا أنه سيتم دعوة الحكومة للانعقاد وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب

ميقاتي يُعلق على دعوة عون إلى الحوار والحريري يعتذر وبري يؤكد أن مجلس النواب سيّد نفسه